رهن الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي ولاية جنوب دارفور إقامة علاقات جوار حسنة بين ولايته ودولة الجنوب الوليدة بالكف عن دعم ووجود حركات دارفور بالجنوب مضيفاً أن اتفاقية سلام دارفور التي وقعت في الدوحة مؤخراً تأتي دعماً لمجهودات السلام الذي انتظمت دارفور. وقال كاشا لدى تدشينه عدداً من المشروعات الخدمية بمحلية بحر العرب والذي رصدته (smc) إن ولايته ماضية في تقديم الخدمات للمواطنين بجانب حرصها على استمرار الاستقرار والأمن اللذين انتظما دارفور موضحاً أن الولاية ليست حريصة على فتح جبهة حرب جديدة مع دولة الجنوب غير أنه أكد أن جنوب دارفور لن تسمح باستمرار وجود حركات دارفور بدولة جنوب السودان. من جانبه أكد الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن رئيس الهيئة البرلمانية لنواب دارفور نائب الدائرة 24 بحر العرب عزمه على خدمة دائرته واستكمال الخدمات والتنمية لإنسان المنطقة موضحاً أن الولاية الجديدة المرتقب إصدار قرارها ستساهم في تقصير الظل الإداري وتقديم الخدمات للمواطنين. وأبان أن اتفاقية سلام دارفور التي وقعت بالدوحة أعطت السلام دفعة جديدة باعتبار أنها خاطبت كل القضايا محل الخلاف مؤكداً دعمهم ومساندتهم للاتفاق بجانب حرصهم على متابعة إنفاذه على الأرض. وفي السياق قال معتمد محلية بحر العرب إبراهيم آدم سلطان إنهم سيحافظون على الجوار مع دولة الجنوب لإرساء دعائم السلام بين الدولتين مؤكداً دعمهم ومساندتهم لاتفاق الدوحة موضحاً أن إنسان المنطقة عرف بالتسامح وعدم ميوله للحرب. ودشنت المحلية عدداً من المشروعات الخدمية متمثلة في عدد من المدارس والدور الصحية ومشروعات المياه بجانب تكريم نائب الدائرة 24 حسبو محمد عبد الرحمن.