ايدت الهيئة الشعبية لقبائل دارفور للسلام والوحدة، وثيقة الدوحة الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة فى الدوحة اخيراً، وقالت ان الاتفاق وجد قبولاً ومباركة بنسبة 100% وسط اهل الاقليم، ووصفت نوايا الحكومة والحركة بالصادقة في انفاذ الوثيقة وانزالها الى ارض الواقع للوصول الى حل شامل ونهائي للازمة. وشن رئيس الهيئة، جبريل حسن ادم، في حديث ل(الصحافة) هجوماً على الحركات المتمردة الرافضة التوقيع على الاتفاق، ووصفهم ب(المخربين) وقال ان نازحي المعسكرات «ملوا الوعود الجوفاء والاكاذيب من قبل الحركات»، واضاف «لا مجال للمراوغة من الحركات بعد اليوم»، وتساءل «ما هي مطالب الحركات حتى ترفض السلام». وقال ادم، «نحن اهل الاقليم يهمنا فقط السلام واستقرار البلاد، ويهمنا كثيراً الشخص الذي وقع على الاتفاق، وشدد على ان «الذي يوقع اتفاقاً مع الحكومة دا زولنا»، ووصف حركة التحرير والعدالة بأنها حركة قومية استوعبت حتى القبائل العربية. وناشد ادم، الحكومة والحركة بالاسراع في انزال الاتفاق الى ارض الواقع بجانب توفير الامن، وتأمين القرى، وتعويض النازحين وتمليكهم وسائل الانتاج حتى يعودوا الى وضعهم الطبيعي. وقلل من حديث الحركات التي وصفت الاتفاق بأنه يمثل مخلب قط وشركا وقعت فيه حركة التحرير والعدالة، واوضح ان الاتفاق وجد اجماعاً من اهل الاقليم، مناشدا الحركات بالانضمام الى الاتفاق بدلاً عن المراوغة.