أكد العمدة جبريل حسن آدم الأمين العام للهيئة الشعبية لقبائل دارفور للسلام والوحدة أن افتتاح مقر السلطة الإقليمية بدارفور هي بداية عملية لتنفيذ بنود وثيقة الدوحة والتي احتوت على كثير من متطلبات أهل دارفور موضحاً أن هذه الاتفاقية إذا نزلت إلى أرض الواقع سوف تحل معظم مشاكل دارفور. وقال جبريل إن عودة النازحين إلى قراهم يعد من أهم بنود الوثيقة والتي ستسهم في رتق النسيج الاجتماعي مشيرا إلى جدية الأطراف (الحكومة وحركة التحرير والعدالة) في تنفيذ الوثيقة وان هناك اهتمام كبير من الحكومة والوساطة وأهل دارفور لتنفيذ هذه الاتفاقية. وأضاف أن تقسيم ولايات دارفور بمثابة تقريب للظل الإداري والعمل على مشاركة معظم أبناء دارفور في هذه المؤسسات وخاصة في السلطة الإقليمية، وقال إن الهيئة الشعبية لقبائل دارفور عملت على عقد المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي إبان فترة الصراع، وناشد الحركات غير الموقعة باللحاق بالركب حتى يعم السلام أرجاء الإقليم مؤكداً أن دارفور الآن ليست لديها صراعات قبلية إلا الحالات النادرة والتفلتات من بعض المجموعات التي تمثل إلا نفسها.