وزع القائمون على مبادرة ينابيع الحياة العربية والافريقية وهم مجموعة شبابية واعدة تهتم بمختلف الانشطة الثقافية والاجتماعية والفنية، رقاع الدعوة للمهتمين كافة للمشاركة في المنشط المهم الذي تنفذه المبادرة بالتضامن مع مؤسسة الشهيد الدكتور ماجد كامل الخيرية ومؤسسة سواسيا للتنمية الاجتماعية.. والمنشط المقرر هو المؤتمر الاول للمبادرة الذي سيناقش كيفية نشر ثقافة التبرع بالدم وكيفية خلق برامج واعدة لرعاية المشردين، وسيقام المؤتمر بحسب تصريحات علي صابر سيد نصر رئيس المبادرة باكاديمية الشرطة غرب المجمع الجنوبي لجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا وبحسب البرنامج المعد يخاطب مرتضى كامل المدير التنفيذي لمؤسسة د. ماجد كامل الخيرية كما سيخاطب الحضور ابوسفيان عبدالكريم، الامين العام لمنظمة سواسيا للتنمية الاجتماعية بالاضافة الى كلمة علي صابر القائم بالمبادرة. يذكر ان المؤتمر سيناقش اوراق عمل الاولى عن نشر ثقافة التبرع بالدم يقدمها د. يوسف عثمان والثانية عن انجازات مبادرة ينابيع الحياة تقدمها الاستاذة رحاب عبدالحميد محمد كما يقدم العميد متقاعد حسين عبد الله عيسى ورقة عن برنامج التشرد ثم يصدر المؤتمرون التوصيات الختامية، ومن الواضح بحسب الترتيبات التي نشط فيها شباب المبادرة الذين جاءوا من انحاء العاصمة القومية كافة ان وعياً جمعياً بثقافة التبرع بالدم بدأ ينتشر وسط الناس رغم الظروف الاقتصادية الطاحنة التي جعلت من الكثيرين «بلا دم» بكل ما تحويه الكلمة من معان وصار الكثير من الناس يبخلون بالتبرع بدمائهم وهم يعلمون ان المستشفيات تكتظ بالمرضى والنازفين الذين يحتاجون للدم بالاضافة الى المرضى المقرر لهم اجراء عمليات جراحية فهم يحتاجون في غالب الاحوال للدم، ومن المعروف ان اسعار الدم اصبحت لدى بنوك الدم غالية ومن الطبيعي ان يشعر بعض اصفياء القلوب بمعاناة الآخرين فيقومون بابتدار مبادرة عن ثقافة التبرع بالدم. اما فيما يلي جانب رعاية المشردين فقد تنامت ايضاً ثقافة الرأفة بالآخرين خصوصاً المشردين الذين فقدوا المأوى ودفء العشيرة ولا ننسى اننا في السودان فقدنا اخيراً عددا كبيرا من المشردين بسبب الاهمال وعدم الرعاية وتركهم للضياع في الشوارع ، نعم تخلت الدولة عن كثير من واجباتها ولكن المجتمع لن يتخلى عن دوره المتأصل في حماية ينابيع التكافل والتراحم والتعاضد ودرء المفاسد وهكذا هي المجتمعات المسلمة كافة يسعى شبابها دوماً نحو مراقي الخيرات ليتغلبوا على المشكلات ويقهروا الظروف الضاغطة بالمبادرات الخلاقة، ان مبادرة ينابيع الحياة العربية والافريقية تستحق الرعاية من الجهات الاجتماعية المختصة وتقع عليها مسؤولية الدفع بهكذا مبادرات نحو المزيد من المبادرات والانشطة الخيرية المتزايدة. سياسة بنك السودان إلى أين؟ اشتكى عدد من المواطنين السودانيين الذين تضطرهم خصوصية اعمالهم ومهنهم التي تتطلب الحركة والسفر باستمرار، اشتكوا من قرار بنك السودان بخصوص تخصيص مبالغ بالعملة الصعبة لاي حامل جواز وتأشيرة سفر وتم تحديد المبلغ ولكن فوجئ الكثيرون بان الصرافات المتعاملة مع بنك السودان ترفض استلام اي جواز به تأشيرتي دخول وخروج بالاضافة لتذكرة السفر ما لم يكن قد مضى على آخر سفرية ثلاثة اشهر!!!! وهذا امر غريب، فمن الذي يحدد سفريات المواطنين السودانيين ويجدولها؟ اليس في الامر عجب؟ واذا قلنا ان بنك السودان يريد التشديد اكثر على مسألة صرف العملة فما ذنب المسافرين الذين يضطرون الى السفر كل حين؟ لماذا يقوم بنك السودان او الصرافات التي تتعامل معه بتحديد فترة ثلاثة اشهر لكل حامل جواز؟ ان هذا البلد اضرت به العشوائية في اصدار القرارات ايما اضرار وكأنما البلد ليس بها ميزان قانوني يكبح جماح القوانين «الوضعية» التي يضعها الوضاعون في شتى المرافق الحكومية دون اعتبار ولا ادنى مسؤولية؟ الى متى يكتوي الشعب السوداني بمثل هذه العقليات؟ افيدونا يا ادارة بنك السودان في عهده الجديد !