أكد وزير الخارجية علي كرتي أن كتاب «السودان النيل والصحراء» الذي دشنته وزارة الإعلام اول من امس هو الصورة الجديدة والحقيقية للسودان وأنه «السودان الذي نعيشه والواقع الذي لابد أن يتعرف عليه أبناء وبنات وأهل السودان، فهو الصورة الإيجابية التي أفرزها الانفصال». وشدد كرتي ل»سونا» انه لابد أن «نعرف مواردنا ومكوناتنا الاجتماعية والقبائل واللغات واللهجات المحلية حتى نوضح الصورة الحقيقية والجديدة بعد الانفصال». وقال إن الصورة إيجابية وتحتاج فقط لبثها عبر وسائط الإعلام لكي يتعرف عليها السودانيون، وزاد «أنهم يخطون خطوات واثقة الآن ويستندون إلى واقع حقيقي في كل جوانبه يمثل إضاءة جديدة ومستقبلا جديدا»، داعياً إلى من يتحسر على الخارطة القديمة أن ينظر إلى خارطة السودان الجديدة وينظر للإيجابيات وكل المعاني التي طرقها الكتاب. وأبان وزير الخارجية أن وزارته شاركت في هذا العمل وستقدم الكتاب عبر الممثليات الأجنبية في السودان وعبر التمثيل الخارجي. وأضاف أن الكتاب جاء في وقته تماماً لان السودان بعد الانفصال يحتاج إلى توضيح صورته الحقيقية فهناك معلومات سالبة كثيرة بثت في الفترة الماضية، وقال «الحساب الحقيقي هو الجرد لما فيه نحن الآن، وما هي صورتنا الجديدة؟ وماذا عندنا؟ كم خسرنا؟ وماذا يمكن أن نقدم لأنفسنا وللعالم؟ كل ذلك يحتاج إلى مقارنات بهذه المواد التي أنتجتها وزارة الإعلام» وتابع «انها توضح الصورة الجديدة للسودان.. وهذا هو السودان الذي نعيشه». وكشفت وزارة الاعلام بالخرطوم اول من امس النقاب عن ميلاد اول كتاب ضم اهم المعلومات والارقام عن السودان بعد التاسع من يوليو ويجئ طرح الكتاب الجديد للتعريف بالملامح العامة للجمهورية الثانية.