طالبت الحكومة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستصحاب موقف السودان من التشكيل الخاص ببعثة « اليونسفا « الخاصه بحفظ السلام في أبيي ، رافضة انضمام أي منسوب سابق من قوات اليوناميد الى البعثة الجديدة في ابيي ، ووصفت الاجراء بأنه تحوطي بإعتبار ان قرار مجلس الامن بخصوص دارفور يجعل التحوط في محله. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، العبيد احمد المروح، موافقة الحكومة واعطائها اذن هبوط داخل أبيي لطائرة تابعه للأمم المتحدة لاجلاء الجرحى الاثيوبيين الذين سقطوا امس جراء انفجار لغم أرضي، وقال « استجابت الحكومة لطلب المنظمة الاممية في زمن قياسي خلال 3 ساعات « لافتاً الى شروع الاممالمتحدة في اجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث، واتهم المروح الحركة الشعبية بالتقصير في عدم اعطاء القوات الاثيوبية الوافدة خارطة تبين مناطق الالغام وتابع « الحركة الشعبية هي من زرعت الالغام في المنطقة ، وكان عليها توضيح تلك المناطق « . وكشف عن انتقال تدريجي يتم بين القوات الاثيوبية والقوات المسلحة تمهيداً لانتشارها الكامل في محيط ابيي، واوضح أن آلية تشكيل « يونسفا « مختلفة تقوم عليها حكومة السودان وحكومة دولة جنوب السودان الى جانب اثيوبيا وزاد « دور الاممالمتحدة دعم وترسيخ السلام وتطمين الدولتين «. الى ذلك نقل سفير السودان في الاممالمتحدة دفع الله الحاج رسالة شفهية الى بان كي مون بتكليف من وزارة الخارجية اوضح فيها موقف السودان الرافض لتغيير وضعية يوناميد في دارفور والتجازوات التي تمت في القرار، وجدد المروح تأكيد الحكومة الغائها الفورى لتفويض بعثة حفظ السلام في دارفور « يوناميد « وانهاء مهمتها حال اصرار مجلس الامن تطبيق ما ورد في البيان الاخير، وقال ان السودان لا يقبل اي محاولة لتحوير دور البعثة او الالتفاف عليه، لافتاً الى الشروع في تفعيل الجانب الدبلوماسي لتوضيح موقف الحكومة الرسمي الرافض لقرار مجلس الامن.