حذر الرئيس عمر البشير، من اية خطوة من شأنها ان تؤدى الى تجدد الصراع بين شطري دولتي الشمال والجنوب ،وقال انها ستؤدي الى ضياع السلام الذي تحقق، واعتبر انه حال حدوث اي تجدد للصراع فإن المسؤولية ستكون ملقاة على عاتق الطرفين . وجدد البشير لدى مشاركته في افطار الطائفة القبطية امس، التأكيد على حرص السودان على استقرار الاوضاع الامنية في جنوب السودان، واعرب عن امله في ان تبدي دولة الجنوب نفس الرغبة في الحرص على الاستقرار في الشمال. واثنى البشير على الدور الريادي الذي ظلت تقوم به الطائفة القبطية في السودان ،وقال ان الطائفة لم تعزل نفسها من المشاركة في الحياة العامة في البلاد ،واضاف ان التعايش الديني الذي ظل يشهده السودان اصبح نموذجا يحتذى واصبح تجربة «نتحدى بها العالم». ووجه انتقادات مبطنة الى جهات - لم يسمها - قال انها ظلت تحاول تشويه صورة البلاد وتتحدث عن فتن طائفية ودينية، وقال ان السودان لا توجد فيه اية فتن دينية او طائفية.