خيراً فعلت حكومة الولاية بتعيين اشخاص يشهد لهم بالنزاهة والامانة لتولي امور المواطنين بالاحياء السكنية والقيام على خدمتهم وتخفيف الاعباء عنهم.. ومهام هذه اللجان في داخل الاحياء تكمن في توفير بعض المستلزمات لفئة المواطنين الذين يعانون شظف العيش وما أكثرهم، وذوي الدخل المحدود والبعض الآخر لا دخل ثابت له سوى رزق اليوم باليوم.. في هذا الشهر الكريم كان ديوان الزكاة يقوم بتوزيع كراتين تحتوي على سلع تموينية للمؤسسات، لتوزيعها على جميع الموظفين بواقع كرتونة لكل، لكن هذه السنة اختلف الامر وتبدل الحال وقام الديوان بتحويل هذه السلع من المؤسسات الى داخل الاحياء وخص اللجان الشعبية بتوزيعها للاسر داخل الاحياء، وبالفعل استلمت اللجان الشعبية هذه الكوتة وبدأت في توزيعها. ما ساقني للكتابة في هذا الموضوع ولفت نظري هو امر اللجان الشعبية في منطقة امبدة السبيل، عندما سمعت الشارع يتحدث عن ان المسؤولين في اللجان الشعبية قاموا بتوزيع بعض السلع التموينية ومبلغ من المال لفئة محددة حددتها هي بمزاجها في حين استبعدت بعض الاسر التي هي في الاصل يجب ان تدعم، وتحتاج هذه الفئة للمساعدة والدعم الذي قررته حكومة الولاية مشكورة. والشاهد ان هذه اللجنة قامت بإعطاء بعض الاسر التي هي في الاصل ليست في حاجة لهذه المساعدة.. لماذا لا ادري. لا بد ان في الامر شيئا غامضا ولغزا يحتاج لبعض الدهاء والذكاء حتى نجد الحل ونفك طلاسم هذا اللغز العجيب. ولدي سؤال يدور بخلدي على اي الاسانيد استندت هذه اللجنة في توزيعها لهذه السلع.؟ وعرفت ايضاً بأن احدهم صرح بأن هذه السلع لا تكفي كل هؤلاء القوم لذا سوف نحدد فئة معينة ونقوم بالتوزيع لها.. وحقيقة تقال بأن القائمين على امر اللجنة الشعبية بأمبدة تجد ان لهم لسانا حلوا لكن احسانهم قليل. فانطبق عليهم المثل الذي يقول :»فلان دا حلو لسان وقليل احسان».. يعني بالعربي كده ياكلك بالكلام ساكت، وساعة الجد يتبدل الى شخص آخر ويبدأ في الخيار والفقوس.