الخضر والفاكهة ... ارتفاع كبير فى الأسعار الخرطوم: سلمى أبوبكر ارتفعت اسعار الخضر والفواكه بنسبة كبيرة فى الايام الاخيرة حيث وصل سعر دستة المانجو نوع ابو سمكة الى22 جنيهاً وسعر صندوق العنب الكبير مابين 6-7 جنيهات والصندوق الصغير الى3 جنيهات وكيلو الموز الى2 جنيه، ووصل سعر دستة البرتقال البلدى مابين6-7 جنيهات ودستة البرتقال المستورد من10-12 جنيهاً بينما وصلت دستة اليوسفى الى 6 جنيهات ودستة التفاح الى«15» جنيهاً كما تتفاوت اسعار البطيخ حيث تراوح سعر الحبة من «5-15» جنيهاً، حيث ان سعر عربة « اللوري » من «10-11» مليونا، فيما قال التاجر علي كباشي ان الاسعار مرتفعة بسبب عدم توفر الانتاج ولا توجد سيولة، وقال ان الاسعار مرتفعة مقارنة بالاشهر الماضية. واما في سوق الخضر فقد وصل سعر كرتونة الطماطم «250» جنيهاً والكيلو منها «15» جنيهاً وكان سعر الكرتونة «20» جنيهاً، اما كيلو الفلفل وصل«6» جنيهات والبطاطس الكيلو «4» جنيهات والجوال «130» جنيهاً وقبل اشهر كان الجوال «45» جنيهاً وكيلو البامية«8» جنيهاًت وكيلو الاسود «3» جنيهات والجوال «90» جنيهاً بعد ان كان سعر الجوال «10» جنيهات وصل سعر جوال العجور الي ما بين «120-130» جنيهاً بعد ان كان سعر الجوال «10» جنيهات اما ربطة الجزر التي كانت «2.5» جنيه وصلت الان الي «20» جنيهاً اما جوال الشطة الذي كان مابين«40-45» جنيهاً وصل حاليا الي «120» ، وجوال البصل الابيض «60» جنيهاً وبصل الطبيخ «80» جنيهاً الذي كان قبل شهور ما بين «20-21» جنيهاً وكرتومة الكوسة «70» جنيهاً وكانت قبل فترة «20-30» جنيهاً وربطة الرجلة «8» جنيهات وجوال البامبي «120» جنيهاً والكيلو «3-4» جنيهات والجوال كان «60» جنيهاً والكيلو بجنيه ،اما الليمون قلت اسعاره بحيث بلغ سعر الكيلو «5» جنيهات. وقال التاجر امبدا بالسوق العربي ان سبب ارتفاع الخضر يرجع الي عدم توفر الخضار بالسوق نسبة لتأخر مزارعي الخضار وان الطماطم ليست متوفرة بالبلاد والموجود الان في السوق مستورد من الحبشة وان اقبال المواطنين علي شراء الخضر ضعيف بسبب ارتفاع الاسعار . الدخن تجاوز ال 200 جنيه للجوال ارتفاع أسعار المحاصيل رغم هطول الأمطار الخرطوم: محمد صديق أحمد شهدت أسعار الحبوب الزراعية بمختلف صنوفها ارتفاعا ملحوظا عزاه التجار الى قلة المعروض منها بالأسواق جراء انخفاض انتاجيتها في الموسم الماضي وتوقعوا أن تستمر أسعارها في الارتفاع الى حين وصول الانتاج الجديد، ودعوا ادارة المخزون الاستراتيجي لطرح كميات من الذرة بالأسواق لخلق توازن بين العرض والطلب ومن ثم انخفاض الأسعار . وبمدينة نيالا ،أوضح الأمين العام لتجار المحاصيل بجنوب دارفور عبد الرحيم مستور ارتفاع أسعار المحاصيل والحبوب الزراعية بالمدينة حيث وصل سعر جوال الدخن أمس الي «215-220» جنيهاً وجوال الذرة الفتريتة 100 جنيه و قنطار الفول السوداني الخام 135 جنيهاً وطن الفول السوداني المقشور 4400 جنيه وقنطار السمسم الأحمر 130 جنيهاً والسمسم الأحمر 150 جنيهاً وقنطار الكركدي «90-95» جنيهاً. وزاد مستور أن السبب وراء ارتفاع أسعار المحاصيل بالولاية قاطبة مرجعه الى قلة المعروض منها جراء انخفاض الانتاجية في الموسم السابق، وتوقع أن تستمر الأسعار على ما هي عليه من ارتفاع ما لم تحدث وفرة بتدخل الجهات الحكومية ذات الصلة التي على رأسها هيئة المخزون الاستراتيجي بعرض كميات من المحاصيل تعمل على خلق توازن بين العرض والطلب، غير أنه أبان أن اتساع المساحة المزروعة في القطاع المطري هذا الموسم يمكن أن تزيد الانتاجية عن ما كانت عليه في الموسم الماضي بالرغم من تأخر هطول الأمطار . واعتبر مستور عدم توفير التمويل الزراعي للقطاع المطري من أكبر العوائق التي قد تؤثر على انتاجية ونجاح الموسم الحالي، واشتكى من ضعف دور البنك الزراعي في توفير التمويل الزراعي للتجمعات الزراعية في القطاع المطري حتى مطلع أغسطس الجاري، وختم أن تأخير وصول التمويل يجعله عديم الجدوى ان جاء في توقيت متأخر، ولفت الى استتباب الأمن بالمنطقة لدرجة أن كثيرا من المزارعين بالمعسكرات شرعوا في زراعة أراضيهم، وتوقع أن يشهد الموسم الحالي نجاحا أفضل من سابقه . وبمدينة طابت الشيخ عبد المحمود بولاية الجزيرة يقول عبد الاله عمر العبيد ان أسعار المحاصيل بالمنطقة تشهد ارتفاعا ملحوظا أرجعه الى قلة المعروض من المحاصيل بالأسواق بجانب ان الأمطار في اليومين الماضيين اعاقت وصول المستهلكين الى السوق، وأبان أن سعر جوال القمح وصل الى 140 جنيهاً والذرة العينة طابت 125 جنيهاً والهجين 100 جنيه والعينة ود أحمد 90 جنيهاً فيما يباع جوال الكبكي بواقع 220 جنيهاً واللوبيا العدس 135 جنيهاً ، واشتكى من قلة حركة البيع والشراء بالسوق نسبة لقلة السيولة في أيدي المواطنين بجانب قلة المعروض من المحاصيل جراء انخفاض انتاجية المحاصيل في الموسم السابق، وتوقع استمرار ارتفاع أسعار المحاصيل الى حين الموسم الجديد أو تدخل المخزون الاستراتيجي بضخ كمية من المحاصيل بالأسواق. وعن العروة الصيفية الحالية يقول عبد الاله انها تسير ببطء ملحوظ ، وان تأخر هطول الأمطار سيعمل على سيرها بالصورة المرجوة . تجار : تذبذب أسعار العملة وارتفاع البورصة العالمي من الأسباب ارتفاع أسعار الذهب والجرام يتجاوز 200 جنيه الخرطوم : امل محمد اسماعيل كشفت جولة «الصحافة » بالسوق العربي للذهب عن ارتفاع في أسعار الذهب، وعزا التجار الارتفاع الي زيادة اسعار البورصة عالميا بجانب تذبذب وعدم استقرار الدولار، والحروب التي لحقت بولايات دارفور الي جانب ارتفاع معدل الامطار بمناطق استخراجه، مشيرين الي ان التعدين العشوائي يعتبر اكثر انتاجا ودخلا للبلاد من التعدين بالشركات، الامر الذى ادى الى الاهتمام بتلك الشرائح. وقال تاجر الذهب يوسف محمد ادم من محلات اساور ان اسعار الذهب شهدت ارتفاعا بحيث وصل سعر جرام الذهب عيار «21» «190» جنيهاً لسعر الصرف والبيع «200» جنيه ، اما الذهب عيار «18» فقد بلغ سعره «140» جنيهاً ، مضيفا انه غير متوفر نسبة لعدم رغبة المستهلك فيه ، اما الذهب السوداني فان اسعاره حسب الفحص ليست له اسعار ثابتة فيما بلغ جرام الذهب الخليجي البحريني «210» جنيهات والسعودي «200» جنيه ، اما الكويتي فقد وصل سعر الجرام منه «215» جنيهاً ، وانه اكثر طلبا من البحريني والسعودي وذلك نسبة الي جمال تشكيله. وبشركة السلطان للاستيراد والتصدير للذهب تحدث الينا احد التجار موضحا ان سعر الخام من الذهب يبلغ «195» جنيهاً للجرام وعن الاسعار يقول بانها عالية قبل يومين كان سعر الجرام يصل «194» جنيهاً اما الان «195» جنيهاً ، وعزا الارتفاع الي زيادة السوق الاسود الي جانب زيادة الدولار الذي ارتفع الي «390» جنيهاً والدرهم «900-800» جنيه، غير انه اضاف ان كثيرا من التجار متخوفون من هبوط الجنيه السوداني وحتي اذا ارتفعت البورصة يجب الا يرتفع سعر الذهب، واشار الي ان العملة غير ثابتة لذلك كان اللجوء الي شراء الدولار نسبة الي ارتفاع اسعاره ، موضحا ان الخام يأتيهم من المناجم والخلاء بحيث يتم تصديره الي البحرين . وعن انتاج الذهب قال انه في هذا الوقت لا يوجد انتاج ذهب حاليا في السودان نسبة للظروف في ولايات دارفور ومنطقة كادوقلي وكذلك الامطار كان لها دور كبير في قلة الانتاج ، مشيرا انه لابد من استقرار العملة واذا لم تستقر العملة فلن تستقر احوال الذهب، مضيفا بان بالامس فتحت البورصة سعر الجرام«190» جنيهاً واغلقت عند «195» جنيهاً اي بفارق «5» جنيهات. وبشركة تبيدي للمجوهرات تحدث الينا احدالموظفين قائلا ان سعر الذهب الخام يبلغ سعر الشراء «193» جنيهاً وسعر الكسر «190-191» جنيهاً علي حسب البورصة العالمية ، مبينا ان اسعار الذهب في هذه الايام سجلت اعلي مستوي في البورصة «1767»جنيهاً للأوقية ، غير ان اسعاره مرتبطة بالاقتصاد العالمي ومشاكل العالم وبريطانية وامريكا لديها مشكلة اقتصادية ادت الي زيادة اسعاره، غير انه قال ان الحكومة لديها شركات في مجال الذهب صينية ومغربية ، وان التعدين العشوائي يدخل للدولة نقودا اكثر من التعدين بالشركات، موضحا بان بنك السودان يقوم بشراء الذهب منهم ويحوله الي عملة اجنبية، مشيرا الي ان التعدين العشوائي اسبوعيا يأتي «700» كيلو بمعدل «2» طن و «400» كيلو شهريا وسنويا «28» طنا و«800» كيلو ، موضحا بان الشركات الاجنبية لا تنتج كميات كبيرة . بتكلفة 24 الف جنيه القضارف توقع عقداً لكهرباء المفازة القضارف : عمار الضو وقعت حكومة ولاية القضارف عقداً مع بنك التنمية التعاوني علي توصيل كهرباء المفازة بتكلفة 24 الف جنيه على أن يكتمل المشروع في أربعة أعوام وفترة سماح 6 أشهر. وأكد معتصم هرون وزير المالية بالولاية ان المشروع يأتي في اطار اهتمام حكومة الولاية لكهربة المحليات وريفها وتوفير البنيات التحتية وذلك في اطار التعاون مع بنك التنمية التعاوني، مبيناً بان المشروع يستهدف 5 آلاف أسرة لتغذيتها بالامداد الكهربائي وهو يغير الواقع الاقتصادي والاجتماعي بالمحلية التي تعتبر من أغني المحليات بالموارد البستانية والحيوانية، فيما أشار د .عبد العظيم حسن بشير معتمد محلية المفازة بأن الكهرباء احد متطلبات المحلية وهي تلعب أدوارا متعددة في المشاريع التنموية في ظل وجود المحلية علي ضفتي نهر الرهد، وتتمتع بمنتجات بستانية وثروة حيوانية تقدر بحوالي 2 مليون رأس، مما يؤكد اتجاه المحلية للصناعات التحويلية والغذائية ومنتجات الألبان واللحوم بجانب ترقية الانسان. وأشاد بشير بجهود الشركة السودانية للكهرباء باعداد الدراسات والخرط. من جهته، اشار والي القضارف بالانابة الضو محمد الماحي الى أن مشروع كهرباء المفازة أحد التزامات الحكومة تجاه المواطن في تطوير البنيات التحتية وهو يشكل المرحلة الثانية لكهرباء الرهد والمناطق المجاورة لها ، ويحقق وفرة كبيرة للموارد البستانية والحيوانية في تغيير مجتمع المحلية والاتجاه الي الحرف والمهن الصناعية . في ورشة التنمية القيادية بمصرف الادخار والتنمية الاجتماعية الهادي التجاني : نسعى إلى جائزة السودان للاداء المصرفي الخرطوم : الصحافة نظمت جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا بالتعاون مع بنك الادخار والتنمية الاجتماعية امس ورشة عمل تطبيقية حول التنمية القيادية قدمها البروفسير الهادى محمد أحمد التجانى بحضور عدد من موظفى البنك وجامعة السودان، وقال الزين عمر الحادو المدير العام للبنك المكلف باهمية الورشة، معتبرا انها مفصلية لتغيير النمط القيادى فى المؤسسات المصرفية، مبينا ان البنك يظل يعول عليها كثيرا فى تغيير النمط المصرفى خاصة وان البنك يعمل فى مجال التمويل الاصغر كهدف اساسى بالاضافة الى التنمية الاجتماعية وتخفيف الفقر ، وقال نرجو ان تكون الجودة الشاملة فى هذه المصرف ليكون المصرف على قدر التحدى، مبينا ان المصرف يعمل من خلال نافذتين تتمثلان فى التنمية الاجتماعية وتخفيف حدة الفقر . ومن جانبه، قال البروفسير الهادى محمد أحمد التجانى مستشار رئيس الجمهورية للجودة الشاملة والامتياز ان الهدف هو الوصول الى جائزة السودان للاداء المصرفى المتميز، مبينا انه وحسب تجربته فى العالم فان المصارف تظل اكثر التزاما بالمفهوم والتميز خاصة فى تجارب الدول الاخرى، وقال نريد تطوير القطاع المصرفى ليتكامل مع التنافس الايجابى، مؤكدا ان البرنامج ليس للمقارنة المصرفية خاصة وان النموذج الذى بنيت عليه الجائزة هو استخلاص افضل الممارسات المصرفية ،مشيرا الى ان التميز هو بناء بنية اقتصادية قوية تقوم على المعرفة، خاصة وان البرنامج يسعى الى الاداء المصرفى المتميز يستهدف فيه ثلاثة اشياء: النهوض بالانسان وتطوير معرفته وكفاءته ومهارته وسلوكه، بالاضافة الى استهداف نظام العمل وهى المنظومة المتبعة فى الاداء المصرفى وتخضع بصورة مستمرة للتطوير، ثم النظر فى مخرجات العمل، مبينا ان التخطيط الخاطئ فى المصرف قد يخرج بمنتجات ليس لها علاقة بالسوق، ولذا فلن تجد راغبين او مشترين لهذا المنتج . تسريع عودة أبناء الجنوب عبر السكة الحديد الخرطوم : الصحافة أكد المهندس فيصل حماد عبدالله وزير النقل بالانابة على أهمية التعاون للمساهمة الفعالة في عودة المواطنين من أبناء الولايات الجنوبية الى دولتهم الوليدة عبر السكة الحديد. جاء ذلك عقب لقائه بالسيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم عفاف أحمد عبد الرحمن وادارة هيئة السكة الحديد. وبحث اللقاء كيفية وضع آلية لتسريع وتيرة عودة أبناء الولايات الجنوبية الى ولايتي بحر الغزال وواراب عبر السكة الحديد، وذلك عن طريق زيادة عدد القطارات والرحلات من الخرطوم الى أويل وواو وتقليل عدد دورة القطارات المعتادة في المسير خاصة ازالة بعض المعوقات الادارية التي تعترض سير هذه الرحلات مثل التأخير خاصة من جانب الاخوة الجنوبيين . هذا وقد أمن الاجتماع على وضع آلية وخطة لتفريغ الساحات ومناطق تجمع الاخوة االجنوبيين خلال أربعة أشهر من الاّن.
