السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشروع الجزيرة( قصة العطش رواية أخرى على لسان سمساعة)
مشروع الجزيرة : الفاضل ابراهيم
نشر في الوطن يوم 22 - 10 - 2012

حديث كثير ولغط متواصل صاحب الموسم الزراعي الصيفي بمشروع الجزيرة خاصة فيما يتعلق بمشكلة (العطش ) وما صاحبها من تداعيات أكدت الوزارة المختصة فى وقت سابق وعلى لسان الرجل الاول فيها د. المتعافي أن المشكلة أعطيت أكبر من حجمها الطبيعي بكثير وأن العطش محصور فى دائرة ومنطقة محدودة وهو ما أكدتة إدارة المشروع على لسان المدير العام عثمان سمساعة والذى تحدث فى مؤتمر صحفي الذي عقده مساء أمس الأول باستراحة المشروع بالجزيرة عقب جولة للصحفيين طافوا خلالها على أقسام المشروع الثلاثة في يوم كامل إمتد منذ الصباح الباكر وحتى المساء، حيث شرح فيه بالتفصيل أبعاد القضية قائلاً إنهم بذلوا مجهودات مقدرة ومضنية فى سبيل حل المشكلة، مؤكداً أن الري يتبع لهم لكن الوزارة هي من تعطي المياه، واضاف (نعلاتي حفوا من الجري بين إدارة الخزان والخرطوم لحل هذه المشكلة) حتى أننا استغلينا معارفنا في الوزارة والبرلمان ووزارة الزراعة لهذا الغرض .
وتحدث سمساعة عن سير الموسم الصيفي الحالي 2012 -2013 قائلا إنه بدأ مبكراً فى 20 مايو إذ بلغت نسبة التحضير 90 % لمحاصيل(الذرة والفول السوداني والقطن)، حيث إرتفعت المساحة المزروعة للمحاصيل المذكورة وبالتالي زاد الطلب على الماء ووصل 24 مليون متر مكعب فى اليوم فأسرعنا بتقديم طلب لإدارة خزان سنار لزيادة الكمية الا أنهم رفضوا واشترطوا الرجوع لوزير الري حينها المهندس سيف الدين حمد وفي 4 يوليو بلغت الحوجة 30 , 30 مليون متر مكعب علماً بأن المياة التي كانت موجودة 26 مليون متر مكعب فى اليوم وهي لا تكفي لمساحة 295 ألف فدان إذ خلت بعض (الترع والمواجر) من المياة تماماً، وأضاف إذا عدنا لنفس الفترة من العام الماضي نجد أن الحوجة كانت 34 ألف متر مكعب ولكن رغم ذلك كانت المياة تصل في مواعيدها بعلم الوزير الاسبق المهندس كمال علي الذي كان يستجيب أول بأول لحوجتنتا.
واوضح سمساعة أن الوزير السابق سيف الدين كوّن لجنة عليا لاستقلال مياة النيل الازرق قائلاً : طلبت اجتماع مع تلك اللجنة فى يوم 4 يونيو وأخبرتهم أن هنالك 295 ألف فدان تحتاج للمياه، حيث قررت الأخيرة زيادة الكمية الى 30,30 ألف متر مكعب فى اليوم وبعدها جاءت الامطار والسيول فاوقفنا المياة بعدما وصلتنا استغاثات من المزارعين وفعلاً كان الوضع ينذر بكارثة لدرجة أن المزارعين لم يستطيعوا ان (يكدبوا) لكثرة المياة واستمر الحال حتى 7_9 الى أن بلغت المياه أكثر من 30 مليون متر مكعب الى أن جاء قرار من اللجنة العليا للفيضانات لإدارة خزان سنار بإنزال منسوب المياه بالتدرج فوصلت الكمية الواردة للمشروع 26 مليون متر مكعب فى اليوم وهو أقل من الحوجة مما خلق اشكالية ونقص حاولنا معالجة الأمر بمقابلة وزير الري والكهرباء الذي استدعى الفنيين ومدير الخزان وامرهم بزيادة الكمية الى 30 مليون متر بعد أن أعلن عن برنامج للتخزين بعدها المياه وصلت الى 34 مليون متر عقب زيارة وزير الزراعة المتعافي للمشروع لكننا طلبنا ان يصل المعدل الى 37 مليون متر ولكنه ارتفع الى 35 مليون متر فقط فاصرينا على الزيادة الى 37 مليون وبعد فترة طويلة ومطاولات ولجان( تقوم وترجع) وصلت الكمية الى 36 مليون متر ونصف .
من جانبة أكد مدير إدارة الري بالمشروع محمد عثمان أن أزمة المياه دائماً ما تحدث بعد توقف الامطار، وقال إن المشكلة تنحصر فى اواخر 0 الترع والمواجر) وهذا يؤكد أن العلة فى كمية المياه الواردة للمشروع، وأضاف لسيت هنالك أي كسورات او اهدار للمياه بعد الجهد الكبير الذي بذل في تأهيل القنوات وإزالة الحشائش، حيث تم صرف 100 مليون جنيه لحل المشاكل المزمنة وقياساً على ذلك توقع عثمان أن لا تحدث مشاكل فى الري خلال الفترة الشتوية.
إلى ذلك أكد مهندس الري بالقسم الشمالي مقبول الخاتم المقبول أن بداية الموسم الحالي شهدت إزالة للإطماء وتطهير للقنوات ومعالجة المشاكل المزمنة وصولاً لتأسيس جيد للموسم الزراعي وقال الآن تعمل الكراكات ال 18 فى الإزاله وقد أنجزنا 310 ألف متر مكعب في المواجر بالقسم الشمالى و520 ألف في القنوات الفرعية وأكثر من 40 كلم من الحشائش في القنوات الفرعية وتم فك كل الاختناقات التي تعترض إنسياب المياه.
--
والي الخرطوم يوجه بوضع برنامج خاص للطرق لفك ضائقة المرور
وجه د. عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم وزارة التخطيط والبنى التحتية بوضع برنامج خاص بالاتفاق مع كبريات شركات الطرق لإعطاء أولوية خاصة للطرق التي تساهم فى فك ضائقة المرور وتلك التي تسكلها وسائل المواصلات سوى كان ذلك عبر توسعة الطرق القائمة وإعادة التأهيل أو فتح مسارات جديدة .
جاء ذلك خلال تدشينه بداية العمل في طريق الجريف غرب بحضور المهندس الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط والبنى التحتية واللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم، حيث تقرر أن تنتهي أعمال السفلتة خلال 8 أيام فقط، كما وقف الوالي ووزير التخطيط على عدد من الطرق التي تمت سفلتتها وتوسعتها بمحليتي الخرطوم وجبل أولياء وهي توسعة شارع السلمة الذي أصبح يعمل بنظام الاتجاهين، وذلك لتسهيل حركة المرور جنوب الخرطوم التي كانت تعاني بطأً شديداً في حركة المرور، كما شملت الجولة إعادة تأهيل ورصف امتداد شارع 61 من شارع الصحافة شرق وحتى السوق الشعبي وشارع السجانة بالنص، كما شهد بداية العمل فى امتداد شارع 41 الذي يمر بوسط حي الديم وعدد من الشوارع العريضة والطولية بالسجانة والخرطوم 3 والخرطوم2 ووجه الوالي بالبدء فوراً فى إعادة سفلتة شارع الصحافة ظلط وشارع إبراهيم أحمد وشارع أحمد خير على أن تكون عمليات السفلتة شاملة المصارف والكريستون والتخطيط والانارة والإشارات المرورية فضلاً عن الجلوس مع أصحاب المنازل والمحلات المطلة على الشوارع المسفلتة لعمل شراكة لتحمل نفقات ال Inter Lock من (الظلط للباب) كأنجع وسيلة لمنع تراكم الأتربة، ووجه الوالي بعقد إجتماع من لجنة ولاية الخرطوم لتسمية الشوارع والمعالم لوضع خطة لتنفيذ توصيات اللجنة بخصوص تسمية شوارع الولاية .
--
إرتفاع أسعار البقوليات بالأسواق
الخرطوم: صلاح إبراهيم اسماعيل
كشفت جولة (الوطن) في أسواق العاصمة القومية للبقوليات عن إرتفاع ملحوظ في أسعار عزاه التجار لعدم وصول الوارد من الولايات وأيضاً الامطار التي هطلت بغزارة من بعض المناطق التي أدت الى تلف بعض المحاصيل.
أما فيما يختص بالأسعار فقد تحدث إلينا أحد التجار وقال إن أسعار البقوليات كالآتي:
أولاً بلغت أسعار الفول الحبشي (500)ج للجوال ووصل سعر الربع منه الى (48)ج فيما تراوحت أسعار الكبكبي الى (500) أيضاً للجوال الواحد يصل سعر الربع منه الى حوالي (36 )ج فيما حقق التبلدي إرتفاع ملحوظاً، حيث بلغ سعر الجوال 600ج للجوال الواحد و (54) ج سعر الربع الواحد، أما أسعار اللوبية الاحمر فقد وصلت الى (48) للربع الواحد ليصل سعر الجوال منه الى (500)ج، أما العدس المصري فقد وصل الربع الى (8)ج للربع الواحد ، وقد احتمل التجار انخفاض الاسعار في الايام القليلة المقبلة وذلك نسبة لاكتمال وصول الوارد في الايام القليلة المقبلة.
--
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.. تفاوت في أسعار الخراف بالأسواق
الخرطوم: هدى حسين المحسي
انتقلت حمى جنون الأسعار بصورة ملفتة مع تقارب عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت الخراف إلى أسعار خرافية خاصة يفصلنا عن الأضحى أيام تعد على أصابع الأيدي مع عدم وجود أمل في أن تنخفض أسعارها حتى يوم «الوقفة» كما عزاه بعض المواطنين. خلال جولة «الوطن» بين المواطنين لمعرفة آراءهم حول ارتفاع أسعار الخراف هذا العام.
أبدى عدد كبير من المواطنين امتعاضهم من الزيادات الجنونية التي طرءت على أسعار الخراف هذا العام قبل شهر من عيد الأضحى المبارك.
ووضعها البعض «بالخرافية» فلا يعقل أن يصل سعر الخروف الواحد إلى «1.500» و«1200»جنيه في بعض الأحياء الراقية كما أطلقوا عليها.
وقال أحمد محمد الزين موظف بإحدى الشركات العامة إن الأسعار هذا العام غير معقولة مما اضطررنا للجوء إلى سلة قوت العاملين كما أطلق عليها اتحاد عمال السودان للخراف بالأقساط مع ارتفاع أسعارها لكن القسط يوفر عليك كثيراً والشيء المؤسف رفع القسط حتى الأضحى المقبل.
وأسعار خراف الأضاحي للعام على سلة قوت العاملين من «36-41» كيلو أقساط «9»أشهر بمبلغ 795 و «12» شهر 810م، ومن «42-46» كيلو «9» أشهر بمبلغ «901»ج و «12»شهر «918» و «47 كيلو فما فوق «9» أشهر «1007» و «112» شهر مبلغ «1026» مقارنة مع الأسواق الأسعار معقولة.
والأسعار الحالية بالأسواق تتراوح ما بين «70 - 750 - 800 - 850... إلخ»
وقال آدم أبكر علي «تاجر مواشي» إن الزيادة مربوطة بكثرة الجبايات بدءاً بكردفان حتى وصولها إلى سوق الصادر وتوزيعها إلى الأسواق وجميع المنصرفات تخرج من الأسعار الموضوعة، لا يمكن البيع بالخسارة.
وقال الخير محمدين من المؤسف أن نكون من أكبر الدول المصدرة للمواشي والتي تحتوي على القطيع القومي المتنوع، ونعاني من ارتفاع الأسعار، فالتصدير يجب أن يتم بعد اكتفاء السوق المحلي، لكن العكس دائماً في السودان، المواطن آخر اهتمامات الدولة.
ففوضى الأسعار سببها الأول الحكومة، وثانياً جشع التجار، فمتى ينعم المواطن البسيط بخدمة ولو قليلة تعين احتياجاته اليومية فقط؟. فالأسواق بمختلف أنواعها عبارة عن «نار * نار»، ولا تدرى من المسؤول الدولة أم التجار؟ «أم .. إلخ» ومع هذا على أمل أن تنخفض الأسعار وتستقر قبل عيد الأضحى المبارك.
--
الاسواق في الاضحى ... كثرت المعروض وقلة الاقبال
الخرطوم: سحر علي
شكا عدد من أصحاب المحال التجارية والفريشة (أصحاب المحال الهامشية) من الرسوم والتصديقات العالية التي تفرضها عليهم المحليات والتي قفزت على حد تعبير عدد منهم التقتهم (الوطن) أنها هذا الموسم قد إرتفعت من (350 450) ومن (350 500) للفريشة، موضحين أنها باتت تهدد عملهم خاصة وأن الحركة الشرائية لسلع مستزمات العيد تعاني الآن من حالة من الركود المتواصل رغم اقتراب الموسم وأرجع التجار ذلك الى إرتفاع الاسعار بجانب أن العديد من الأسر تعتبر عيد الأضحى ليس عيداً للملبوسات، وأشار أصحاب المحال الى أن الاقبال على الشراء أكثر من (الباعة الفريشة) لإنخفاض أسعار السلع عندهم بسبب عدم فرض رسوم وضرائب من قبل المحلية عليهم عدا رسوم التصديق المحدد ب (500) جنيه يدفعها الفريشة للعمل ل (3) أشهر إبتداءً من موسم عيد الفطر حتى عيد الأضحى خلالها يزاول التاجر الفريش نشاطه دون انقطاع.
من جانبه طالب ناصر عباس صاحب أحد محلات الأحذية والملبوسات بالخرطوم في حديثة ل(الوطن) بترحيل الفريشة من أمام محلاتهم حتى نستطيع البيع بالأسعار، ولكننا أصبحنا لا نستطيع دفع الإلتزامات التي على عاتقنا، مشيراً إلى أنهم يدفعون تصاديق شهرية بالإضافة للكهرباء والإيجار والنفايات التي تؤخذ من دون تقديم خدمات ملموسة أحيانا حيث النفايات مكدسة لأكثر من يومين أمام المحل، مبيناً أن حركة البيع أصبحت ضعيفة جداً مقارنة بالسابق، كما أننا ندفع تصديقاً شهرياً بواقع 150 جنيهاً، وفي قرب موسم العيد تطالبنا المحلية بدفع 500 جنيه كإيصال 3 أشهر والتي كانت في الموسم السابق 350 جنيهاً، موضحاً أن الإقبال كبير على محلات الفريشة لإنخفاض الأسعار فيها مقارنة بالمحلات التجارية.
وفي السياق ذاتة قال عبد النور الشيخ تاجر إجمالي إننا دائماً في عيد الأضحى يقل الإقبال علينا كتجار أحذية وذلك لأن معظم الأسر تشتري حوجتها في عيد الفطر، موضحاً إرتفاع أسعار الملبوسات الجاهزة والأحذية، حيث إرتفعت أسعار دستة الأحذيه المصرية من (450 - 600 ) جنيه ودستة الشباشب الصينية من (460- 720) جنيه ودستة الاقمصة التايلندية من (400 - 700) جنيه والبناطلين التركية من (650-820 ) جنيه، مؤكداً إرتفاع تكاليف الترحيل أيضاً فى نقل البضائع من سوق ليبيا الى السوق العربي بسبب زيادة أسعار المحروقات، واتفق التاجر سليمان عبدالله مع سابقه النور، موضحاً إرتفاع الرسوم بنسبة 75 % حيث بلغت الضريبة على المحلات التجارية )2,600) جنيه والنفايات (1700) جنيه.
إغلاق محلات أسعار اللبسة (الأولادية) ما بين (65-100) جنيه،
من جانبهم شكا عدد من الباعة الفريشة من إرتفاع رسوم التصديق التي فرضتها المحليات المحددة ب (500) جنيه لكل فريش، مشيرين الى أنها باهظة جداً ولايمكن دفعها خاصة في ظل انعدام مصادر الدخل ، موضحين أن ضعف رأس المال هو أيضاً حجر عثرة أمام شراء كميات كبيرة من البضائع لتوسيع قاعدة الربح.
وأشار أحد الفريشة بالسوق العربي محمد أحمد الى تخوف الكثير منهم من الدخول في موسم هذا العام واتجه الكثيرون لمناطق التعدين الأهلي بحثاً عن الذهب أملاً فى الحصول على ما يكفي متطلبات أسرهم .
٭ أولويات أخرى
وتذمر مواطنون استطلعتهم (السوداني) من الإرتفاع في كافة أسعار السلع والبضائع لا سيما الأحذية والملبوسات، وقال الحاج عمر عبد اللطيف (مواطن) أصبحنا لا نفيق من أزمة إرتفاع حتى نفاجأ بأخرى قائلاً مثلا أنا لي «6» أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، وقد اشتريت لهم كسوتهم اللازمة للعام الدراسي بجانب دفع رسوم مدارسهم وشراء مستلزمات الدراسة الأخرى ولا أستطيع أن أشتري لهم للعيد لأن هناك أولويات أخرى تتمثل في توفير الأكل والشرب، وزاد: لا نستطيع شراء ملابس لأطفالنا هذا الموسم، مناشداً كافة الجهات ذات الصلة بضرورة النظر لحل مشاكل المواطنين كافة لأنها أصبحت فوق طاقتهم
واستبشر الموظف علي عبد الله بالاتفاق حول النفط الذي تم توقيعه مؤخراً، مشدداً على ضرورة أن تلتفت الدولة الآن وقبل كل شيء الى قضايا مواطنيها خاصة أن المواطن صبر كثيراً على الابتلاءات وحان الوقت لكي يعيش بكرامة في بلده .
--
ارتفاع أسعار الذهب بأسواق الولاية
الخرطوم: ثريا إبراهيم
كشفت متابعات الوطن بأسواق الذهب ثابت سعره عند ارتفاع الذي عزاه التجار لحركة البورصة العالمية وحركة سعر الدولار بالأسواق العالمية وحركة سعر الدولار بالأسواق، مؤكدين ضعف حركة القوة الشرائية برغم الموسم العيد الذي كان يشهد في السابق حركة قوة شرائية كبيرة.
مشيرين لضيق كمية الوارد من الذهب إلى الأسواق نسبة لقلة السيولة، حيث بلغ سعر الجرام الكويتي والسنغافوري واللازوردي «330» ج، فيما بلغ سعر البحريني والسعودي «325»ج، أما سعر الصرف تراجع إلى «290» - «292» بدلاً عن «296» ج، وأوضح ياسر محمد صاحب محلات وعد بأم درمان أن هنالك ركود يخيم على الأسواق منذ زمانه إلا أننا نتوقع انفراج اللازمة في هذه الأسبوع بقدوم عيد الأضحى، مؤكداً أن المصوغات التي قمنا بشرائها لعيد رمضان لم تنته حتى الآن لذلك لم نأتي بضاعة جديد وقلة كمية الوارد منه إلى السوق.
مبيناً أن ضخ البترول في الأسابيع القادمة سوف يؤدي لانخفاض الأسعار مما يؤدي لأن تدب حركة القوة الشرائية مرة أخرى بالسوق
مضيفاً أن حركة الصرف أيضاً شهدت تراجعاً عن ذي قبل، والتي دائماً تكون بغرض إكمال مباني، رسوم الجامعات أو لإكمال رسوم قطعة أرض، نأمل أن تنتعش حركة القوة الشرائية هذا الأسبوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.