*فوز الهلال على القطن الكاميروني اليوم يعني أنه أصبح (قاب قوسين أو أدنى) من الوصول الى المربع الذهبي ذلك إذا وضعنا فى الاعتبار المباريات المتبقية للفرق الاخرى مع بعضها البعض ومباراة الهلال على ملعبه امام انيمبا النيجيري والتى ستكون بمثابة جواز المرور النهائي ولذلك مطلوب من لاعبي الهلال اليوم أن يبذلوا الجهد والعرق داخل المستطيل الاخضر لتحقيق الفوز الذى هم أهل له والذي سيساعدهم فيه جمهور واعي يعرف دوره جيدا تجاه فريقه، وقبل ذلك نجد أن مجلس الادارة بقيادة البرير سخر كل الامكانات للفريق من أجل تقديم عرض جيد امام القطن اليوم يؤهله الى تحقيق فوز مريح يضعه كما ذكرت على اعتاب المربع الذهبي . *احراز هدف منذ الدقائق الاولى سيريح اللاعبين ويجنبهم التوتر والانفعال الزائد والذى ينتج من استعجال الجمهور لاصابة مرمى الخصم . *الضربات الثابتة خارج منطقة جزاء الخصم أرجو أن يتيح الجهاز الفني الفرصة للاعبين آخرين وعلى سبيل المثال أذكر سادومبا - عبداللطيف بوي - توريه - مهند واوتوبونج . *كل التوفيق للهلال لاحراز نصر مؤزر يرتقي به الى صدارة المجموعة وفى نفس الوقت يضيف انجازا لانجازاته السابقة . *الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لالعاب القوى التى عقدت فى يوليو الماضي جاءت بقيادة جديدة أكن لها كل الاحترام والتقدير ولكن أقول إنه بحكم اننا بشر فإننا نخطئ ولكل منا سلبياته فالاتحاد السابق عمل واجتهد لمدة 12 عاما تقريبا وتحققت الكثير من الانجازات فى عهده وارتفع اسم السودان عاليا خفاقا بين الامم فى الجانب الرياضي عن طرق ابطال العاب القوى ، وفى زحمة العمل الكثير للاتحاد ومشاركاته المتواصلة فى مختلف البطولات والافريقية والعربية والعالمية قطعا كانت هناك أخطاء وسلبيات وحتى فى تنظيم المنافسات المحلية والقومية ونتيجة لهذا فى اعتقادي كانت الجمعية العمومية للاتحاد محتدمة وشهدت تنافساً قوياً بين المجموعتين المتنافستين وبعد فرز الاصوات كانت الغلبة وبفارق صوت واحد تقريبا لصالح مجموعة التغيير وما اود أن اقوله هنا وبعيدا عن الموازنات الانتخابية أن العاب القوى فقدت اداريا نشطا ملما بمهام وظيفته الماما تاما الا وهو المهندس صديق احمد ابراهيم السكرتير السابق والذي حقيقة سيفقده المنشط ذلك اذا لم تفتح القيادة الجديدة قنوات اتصال معه بغرض الاستفادة من خبراته العالمية والافريقية . *قبل انتخابات اتحاد العاب القوى باسبوعين حضرت مؤتمر صحفى باللجنة الاولمبية قدم فيه المهندس صديق شرحا وافيا لمسار المناشط الرياضية التى تسعى للتأهل الى اولمبياد لندن فالرجل بدأ بالمناشط الاخرى خلاف العاب القوى مثل الكرة الطائرة الشاطئية - التجديف - رفع الاثقال - كرة القدم - السباحة - الملاكمة - تنس الطاولة - كرة اليد - كرة السلة وغيرها من المناشط وللامانة اقول وبحكم متابعتي أن المعلومات التى قدمها السكرتير السابق لاتحاد العاب القوى عن تلك المناشط والطرق التى يجب ان تسلكها فى سبيل التأهل وصعوبة الطريق الى لندن نتيجة لضيق الفرص أن عدد مقدر من القائمين على امر تلك الاتحادات غير ملمين بما يدور فى مناشطهم الرياضية دوليا ومن هنا يأتي التخلف لبعض مناشطنا الرياضية . *ما يحمد لاتحاد العاب القوى السابق هو أنه يعلن عن مؤسمه الرياضي مبكرا ويقدم برنامجه لاجهزة الاعلام المختلفة عبر مؤتمر صحفي ( المنافسات المحلية - المشاركات فى البطولات الخارجية شرق ووسط افريقيا - البطولات الافريقية - العربية - العالمية ) ولا ابالغ اذا ذكرت ان البرنامج ينفذ بنسبة تفوق التسعين فى المائة ولهذا ايضا أناشد القادة الجدد بالسعى لضم كل كفاءات العاب القوى الادارية والفنية للعمل معا من أجل تحقيق المزيد من الانجازات وتنفيذ البرنامج والاهتمام بالمشاركات الخارجية .