يقود ثلثا اعضاء المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، مبادرة وصفت ب»المتطورة» لتوحيد الفصائل الاتحادية خلال ثلاثة اشهر حتى وان اصطدمت المبادرة برفض من قيادة الحزب بحسب مصدر من المكتب السياسي . وقال مصدر اتحادي ل»الصحافة» ان اعضاء المكتب السياسي مصممون على توحيد الحزب خلال ثلاثة اشهر، واجتمعوا مع قيادات من الفصائل الاتحادية ابرزهم احمد بلال عثمان واحمد يوسف الدقير والسماني الوسيلة وجلاء الازهري ومجموعة صديق الهندي . لكن القيادي بالحزب الاتحادي علي السيد، اقر بصعوبة الخطوة ،نسبة لتمترس الفصائل في مواقفها واشتراطاتها حول بعض الاشخاص وعدم الاتفاق حول اسم الحزب بعد ان تمسك زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني بعدم تذويب حزبه والتنازل عن الاصل . وقال السيد ل»الصحافة» ان زعيم الحزب ابدى عدم تفاؤله بتحقيق الوحدة ، واشار الى ان المبادرة شبه متعثرة لما واجهها من صعوبات، الا ان تحقيق الوحدة امر ليس مستحيلا .