مشهد اول : منذ أول من أمس تناست الناس مقولة رمضان ليهو كم يوم ؟؟ ولكن أصبحت العيد فضل ليهو كم يوم ؟؟ وازدحمت الاسواق بالنساء لشراء مسلتزمات العيد وهذه الايام أي زول داخل السوق معناها صارف وعندوا قروش ..!! والحاجة دي كويسة مع ناس ، «الزحمة فيها الرحمة» ، من النشالين واللصوص و المحتالين ومرضى التحرش بالجنس الآخر الذين يعيثون هذه الايام فساداً في مناطق الازدحام بالذات موقف جاكسون والسوق العربي والموقف الجديد.. وايضاً المياه العكرة والراكدة ومياه الصرف قد أفسدت ما تبقي ...وهنالك من يخوض ويصطاد في هذه الاجواء والمياه العكرة . مشهد ثان : حالة من الزهج والنرفزة نراها باستمرار صباحاً ومساء عند رحلة الذهاب والعودة من وإلى العمل ، وهي إختلاق المشاكل بين الراكب والكمساري ...هذه العلاقة التي لا تريد أن تنتقل الي حوار هادف وعلاقة هادئة ولكني اشبه بعلاقة توم بي جيري التي وما أن يتصالحا حتي يصنعا بأيديهم ما يفسد ذلك .بالرغم من أن طبيعة عمل الكمساري تفرض عليه التعامل يوميا مع عشرات بل مئات الاشخاص يختلفون في الثقافات ومستوى الفهم والتعليم مما يعد مؤشراً بصعوبة تلك المهنة ...فهي تعتبر من صميم عمل العلاقات العامة ،ويحظي مسؤول العلاقات العامة في كل الشركات والمؤسسات بكل الاهتمام والتقدير ، وبرغم من ذلك يري الطرف الاخر « الراكب » أن مهنة الكمساري مهنة هامشية ودونية ومن يمتهنونها يعتبرون من الفاقد التربوي بعكس ما يراه الكمساري الذي أصبحت مهنته بها الخريج والطالب وغيرهم ومن هذا المفهوم تحدث المشاكل نادراً ما تمر بك مركبة يخلو منها الجدل والملاسنات وإن كان البعض يتطاول ويدخل في حلقة الاساءات والالفاظ البذيئة ويتمادى بعضهم عندما يفقد كل لغة المنطق وتتحول المعركة الكلامية الى معركة اياد واستعراض القوة في مساحة لا تسمح بذلك. مشهد أخير : بالمركبات العامة .. فتيات يحملن المصاحف بأيديهن يستفدن من الوقت الذي مابين المنزل ومكان العمل او الدراسة فتملأنه بقراءة القرآن. خاتمة : «اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك ». [email protected]