اتهم مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، ياسر عرمان، الحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني بدعم ورعاية جيش الرب والمليشيات التابعة له بهدف خلق عدم استقرار في الجنوب، في وقت شدد رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، على اهمية اكتساح الحركة الشعبية للانتخابات المقبلة في كافة مستوياتها لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق نيفاشا وبناء سلام دائم وحقيقي. وقال سلفاكير لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بمدينة طمبرة أمس ضمن الحملة الانتخابية للحركة في ولايتي غرب الاستوائية وغرب بحر الغزال، ان الحركة لا تتخوف من منافسة الاحزاب الاخرى لما تتمتع به من ثقل جماهيري طوال حرب التحرير والخمس اعوام الماضية، واشار لاستمرار المشاركة الجماهيرية لاكمال مسيرة التحرير. وفي السياق ذاته، اكد نائب رئيس حكومة الجنوب، رياك مشار، ضرورة قيام الانتخابات في موعدها، وقال لدي مخاطبة الحشد الجماهيري بطمبرة ان فوز عرمان سيضمن مضاعفة فرص وحدة البلاد، بينما تتضاءل تلك الفرصة بفوز البشير. وفي ذات المنحى، انتقد مرشح الحركة للرئاسة، ياسر عرمان، سياسة الحكومة، وقال ان حكومة الخرطوم عملت ولا زالت على دعم ورعاية جيش الرب والمليشيات التابعة له لخلق عدم استقرار في الجنوب لاظهار حكومة الجنوب كعاجزة عن ادارة شؤونها، وطالب بالتصويت لكل مرشحي الحركة وفاءً لدماء الشهداء في حرب التحرير، وأوضح «لولا تضحيتهم لما كانت هناك حكومة ولاانتخابات ولا استفتاء». من جانبه، وصف الامين العام باقان أموم، عرمان ببطل الحرب والسلام، وعدّد في مخاطبته دور عرمان في الدفاع عن المهمشين، وأكد انه جدير بحفظ حقوق الجنوب، وطالب باقان الجنوبيين بالتصويت لعرمان وناشدهم بعدم التصويت للرئيس البشير باعتباره لا يستطيع القبول بالآخر.