٭ سيظل حكام كرة القدم فى السودان وخاصة الذين يديرون مباريات الممتاز ومعهم أعضاء لجنة التحكيم المركزية محل اتهام من الفرق كافة وذلك بسبب أدائهم المتدني ومستوياتهم الضعيفة وأخطائهم الكبيرة والأذى الجسيم الذى يسببونه للفرق والظلم الذي يمارسه بعضهم ولهذا فمن الطبيعى أن تهاجمهم الأقلام والإدارات وتوجه إليهم الاتهامات بالضعف والانحياز والمجاملة والظلم. ٭ سبق وأن وصفنا جهاز التحكيم بأنه الحلقة الأضعف والأكثر اهتزازا من بين الحلقات التى تشكل منظومة كرة القدم فى السودان وحملنا المسئولية للاتحاد العام (جمعية عمومية ومجلس إدارة) لعدم اهتمامه بهذا الجهاز الحساس برغم أهمية وحساسية وخطورة دوره وترك أمره لأشخاص بعينهم برغم أن التجربة أكدت فشلهم وعدم قدرتهم على تطويره والارتقاء به ولكن يبدو أن التركيز على الأصوات هو الأمر المهم. ٭ يحسب على حكام كرة القدم فى السودان وتحديدا الذين يديرون مباريات الدورى الممتاز أن الأغلبية منهم هى التى تحدد نتائج المباريات أو بمعنى أكثر دقة أنهم يحددون وبقدر كبير الفائز بل هم الذين يسمون بطل المنافسة والهابط منها إن كان ذلك بقصد وعن عمد أو غير ذلك ويستغلون فى ذلك العديد من الجوانب أبرزها أن قرارهم نهائى فضلا عن غياب مبدأ الجهة التى تعاقب حتى وإن كان الخطأ واضحا ومثبتا وهذه حقيقة لا يستطيع أى أحد إنكارها. ٭ السؤال الذى يبحث عن إجابة هو الكيفية التى يتم بها إختيار الشخص المعنى ليكون حكما ؟؟ ولماذا لا تفتح الاتحادات المحلية الباب للراغبين فى الانضمام لها الجهاز بعد أن تضع المواصفات الواجب توفرها فى المتقدم للعمل خصوصا وأن هذا الجهاز يشابه فى حساسيته الجهاز القضائى بل أخطر خصوصا وأنه لا يقبل الخطأ كما أن القرار فيه نهائى وغير قابل للاستئناف بعكس قرار القضاء والذى يمكن مراجعته أكثر من مرة. ٭ قبل يومين هاجم رئيس مجلس إدارة نادي الهلال التحكيم وحمله مسئولية تأخر فريقه فى جدول البطولة الممتازة ومن قبل سالت دموع أنصار الأهلى مدنى واتهموا الحكام بأنهم السبب المباشر فى هبوطهم من الدرجة الممتازة ولا زال أهل مريخ بورتسودان يرفعون أياديهم للسماء ويدعون على الحكام بعد تلك الحادثة الشهيرة حينما أمر الحكم باستمرار اللعب وحارسهم على الأرض يتلوى وهو فى حالة غيبوبة ولم يتوقف اللعب إلا بعد أن أحرز الهلال هدفا والمرمى خاليا وكان ذلك سببا فى هبوط الفريق من الدرجة الممتازة أما عن المريخاب فهم يجمعون ويتفقون على أن فقدان فريقهم لبطولة الدورى الممتاز فى الخمس سنوات الماضية كان بسبب ظلم الحكام وسرقتهم لجهود اللاعبين وإنحيازهم بطريقة واضحة للهلال ويضربون الأمثال بالعديد من المباريات التى منح فيها الحكام الفوز للهلال ومنها مواجهاته أمام كل من ( أهلى مدنى مباراتى جزيرة الفيل النيل الحصاحيصا حى العرب ) ففى كل هذه المباريات خرج الهلال فائزا بغير وجه حق. ٭ وإن كان لنا ما نختم به فهو تنبيه وتحذير للاتحاد ولقيادته وتحديدا (الدكتور معتصم جعفر والمحامى مجدى شمس الدين) ونقول لهما أن مستوى التحكيم أصبح ضعيفا ويسجل تدهورا من مباراة لأخرى ويحتاج منكما لرعاية خاصة وإشراف مباشر حتى لا يقع (الفأس على الرأس) فبطولة الممتاز أصبحت فى مهب الريح ويحاصرها الخطر من الجوانب كافة بسبب الطريقة التى يدير بها الحكام المباريات حيث يتعاطف بعضهم مع فريق الأرض وهناك من (يخاف) من الفريقين الكبيرين ومجموعة تدير المباراة من واقع انتمائها للفريق الفلانى وحقدها على العلانى والأخطر فى الأمر أن الأخطاء باتت تأتي من الذين يقال عليهم دوليين. ٭ فى سطور ٭ يبدو أن حديث النيجيرى يوسف محمد سيحدث ردود أفعال عنيفة ٭ وضع الهلال سيكون جيدا فى حالة فوزه أو تعادله مع القطن أما فى حالة خسارته بفارق هدفين فسيعقد موقفه ولكن المهم هو أن أمر صعود الهلال بين يديه ٭ حتى اليوم الهلال هو المرشح للصعود ولكن أمر خروجه أيضا وارد ٭ برغم أن رصيد فريقى الرجاء والقطن نقطة واحدة لكل منهما إلا أن تأهل أى منهما وارد ٭ استمرار الحضرى حتى نهاية الموسم سيجعل فريق المريخ مستقرا ٭ وكما كا متوقعا فقد تأخر وارغو عن الوصول فى الموعد المحدد