الاسم الصحيح لبرنامج مع الود والتقدير بقناة الشروق هو (لا عزاء للوطن)، فاذا كانت كل الاجهزة السياسية والدبلوماسية والاعلام تهدف الى تغيير الصورة الذهنية عن السودان باعتباره وطنا واعدا بكل خير وجاذبا للمستثمرين فان برنامج (مع الود والتقدير) يقدم السودان الوطن الرائع وكأنما صنع من طينة البؤس والفقر والمرض والعوز والمجاعة فهل هذه الصورة التي تعمل من اجلها قناة المؤتمر الوطني التي تدفع لها الدولة بسخاء هل هذه الصورة التي تبشر بها قناة الشروق التي وعدتنا بان تكون شمس السودان التي لا تغيب!. كشفنا تفاصيل أجره والحلنقي وردي تحول الى فردة ثنائي للشاعر الحلنقي تحصلت (أوراق الورد) على المبالغ التي تقاضاها الفنان محمد وردي والشاعر اسحق الحلنقي في برنامج (أعز الناس) بقناة الشروق وافادت مصادر موثوقة (أوراق الورد) ان وردي تقاضى 75 مليون جنيه مقابل مشاركته في البرنامج، بينما تقاضى الشاعر الحلنقي 30 مليون جنيه.. وهي مبالغ ليست كبيرة على مبدعين في قامة وردي والحلنقي وان كان من قيمة لهذا العمل على قناة الشروق فهو تلك الرصانة التي اعطتها سلمى سيد للبرنامج ولولاها لحول الحلنقي البرنامج لساحة للتهريج والكوميديا غير المبررة والضحك بلا داع. البرنامج يعاني من سلبيات مثل بطء الايقاع وضعف تنفيذ الصوت والاضاءة كما به مشكلات تتعلق بالذوق في اختيار الديكور والاثاث فلا يعقل ان يجلس الضيوف في حديقة على كراسي الصالون وبعض المراحل في حياة وردي تم القفز عليها ليتحول وردي بتاريخه المتنوع الى فردة ثنائي للشاعر الحلنقي. ورثة الشاعر التنقاري يقاضون الاذاعة السودانية تقدم ورثة الشاعر علي محمود التنقاري ببلاغ الى محكمة الملكية الفكرية ضد الاذاعة السودانية واتهم الورثة الاذاعة بانتهاك الحقوق الادبية والمادية للشاعر والملحن علي محمود التنقاري ومثل الورثة الاستاذة انتصار عبد الماجد كوكيلة عنهم بينما كان الاستاذ نادر محمود ممثلا للاتهام. يذكر ان الشاعر علي محمود التنقاري من كبار الشعراء وله اكثر من 45 عملا مسجلا في الاذاعة السودانية حيث تغنى بكلماته كبار الفنانين امثال عثمان حسين والتاج مصطفى ومحمد احمد عوض وعائشة الفلاتية ومن اشهر اغنياته كيف لا اعشق جمالك واجري يا نيل الحياة، ومن دار الاذاعة، وفي تصريح لأوراق الورد قالت الاستاذة انتصار عبد الماجد انها تأسف جدا ان يكون الشاعر والملحن علي محمود التنقاري الذي كرم الاذاعة في حياته بقصيدته الرائعة (دار الاذاعة) التي اصبحت الاذاعة تستخدمها شعارا تأسف جدا ان لا يجد هذا المبدع التكريم من الاذاعة بل وتهضم الاذاعة حقوقه واضافت انتصار انهم ماضون في طريق القضاء والعدالة. وأكدت ثقتهم في عدالة ونزاهة القضاء السوداني. جدية حضور ببصمة مغايرة ارتفعت المذيعة المتميزة جدية عثمان القادمة من عاصمة الضباب حيث تعمل مراسلة لمحطة mbc ارتفعت الى مصاف الحضور والمشاهدة العالية في تقديمها لبرنامج السهرة بقناة النيل الازرق فالاطلالة غير مكررة ومستهلكة واسلوبها في الاداء والحوار احترافي وخال من المقاطعة وازعاج الضيوف واستعراض الازياء والمكياج وهذا ما جعل جدية في حواراتها النيلية تكسب رضا المتلقي بل اكثر من ذلك وهو احترامه لها لانها تجود مهنتها وتنظر في كراسة اعمالها لا الى الكاميرا على طريقة (شوفوني انا مذيعة). الأصل يتحدث عن الصورة! من محيرات الاعداد والاخراج في قناة الشروق ان تأتي الشروق بفنان في قامة الهادي الجبل ليتحدث عن محمود عبد العزيز، انها فعلا صورة مقلوبة يتحدث الاصل عن الصورة، ان القاصي والداني يعلم ان تجربة محمود ما هي الا قطرة من عطاء الهادي ود الجبل، كذلك اتت الشروق بالفنان محمود تاور بكل تاريخه واسهامه الوافر في الحياة الفنية ليشيد بمحمود عبد العزيز، الامر تعدى حدود المجاملة الى الجهل بأسس الاعداد وبتاريخ المشهد الفني. الاذاعة السودانية تصوم وتفطر على بصلة خرجت الاذاعة السودانية عن دائرة المسموعية في شهر رمضان وكانت البرمجة الاذاعية في رمضان تقليص حجم الانتاج في الخريطة العامة وضعف المحتوى وسوء اختيار الضيوف. وغياب الرؤية الابداعية. وقلص الانتاج الدرامي الى اقصى حد حيث قدمت مسلسلات (مسافرون بلا طريق) و(قدورة في مزاد) و(الحاج مذكر) ورغم تقليص حجمها الا ان هذه الاعمال كانت افضل ما قدمته الاذاعة في رمضان. وكانت السهرات دون المستوى المطلوب خاصة سهرة (ليالي رمضان) وبينما اطلق العنان للسهرات الغنائية قلصت مساحة البرامج الدعوية وفي غياب الانتاج الجديد المميز لجأت الاذاعة الى الارشيف لتملأ الخارطة البرامجية وقدمت برامج من الارشيف (مثل صفحات من حياة فنان) التي كانت عن الفنان التاج مصطفى. اما في جانب الاخبار والبرامج السياسية فتواصلت ازمة الاذاعة في ضعف هذا البرنامج واصبحت الاذاعة تقوم بدور الناقل في كثير من الاحيان لا تقنع اخبارها الخاصة. وحتى في الاخبار العالمية والعربية فهي غائبة عن مناطق الحدث وتقوم بدور الناقل من الوسائط الاخرى فقط. ويربط مراقبون التدهور البرامجي الذي يحدث في الاذاعة بالتدني في اجور العاملين وتأخر مستحقاتهم المالية مما جعلهم يقومون بمؤامرة صامتة اسهمت في هذا التدهور البرامجي الذي تشهده الاذاعة في رمضان. لطفي بوشناق: العدالة الإلهية ستنصف السوريين من بطش المتجبرين عبر المطرب التونسي لطفي بوشناق عن حزنه العميق تجاه الأحداث التي تحدث في سوريا، وقال: «ما شاهدته خلال رمضان وقبله يؤلم القلوب». وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية تطالب بالتغيير، سقط خلالها مئات القتلى بين المتظاهرين بيد قوات الأمن السورية. وأضاف بوشناق في تصريح لmbc.net عقب انتهاء الحفل الذي أقامه مؤخرا في تونس: «إن إيمانه بالله كبير، وقريبا سيحل السلام على دمشق، ومهما فعل المتجبرون هناك دائما عدالة إلهية ستنصف كل مظلوم». وعن موقفه من انتقاد بعض الناشطين في «فيس بوك» لحضوره اجتماع حزب المبادرة وممثله كمال مرجان، وزير الخارجية السابق في حكم بن علي، وأحد المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية التونسية قال بوشناق: «من حقنا الاختلاف مع احترام آراء بعضنا وخياراتنا»، معربا عن أمله في أن يجمع الحب والتسامح والإخاء والعدل بين مختلف فئات المجتمع التونسي.