نظمت أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم بالتضامن مع مجمع الشيخ / دفع الله الغرقان ليلة ثقافية فكرية تناولت الأدب الصوفي في السودان تاريخه وأثره على تكوين الشخصية السودانية وتحدث في الليلة عدد من الشيوخ والعلماء الذين اكدوا ان الأدب الصوفي واحد من الأشياء التي اسهمت في حفظ التعايش بين السودانيين بمختلف معتقداتهم الفكرية وان المديح وحد وجدان الأمة السودانية وكان له اثر بالغ في تعظيم ومحبة الرسول «ص» في قلوب كافة أبناء البلاد مؤكدين ان التصوف هو المعين الأول الذي ساعد في إنتشار الدعوة الإسلامية ، مبينين ان الصوفية هم من وضعوا الأسس السليمة لطريق الدعوة، من جانبه ثمن وزير التوجيه والأوقاف الشيخ عثمان البشير الكباشي دور شباب المؤتمر الوطني بالولاية الريادي في الاهتمام بمكنونات الشعب السوداني وتراثه وادبه الصوفي، مبيناً ان التصوف له دور كبير في نشر دعوة الإسلام، وقال ان المادحين على مر عهود الدولة السودانية استطاعوا ان يشكلوا ماضي وحاضر ومستقبل الأمة وان كل السودانيين يطربون الى المديح الذي رسخ في دواخلهم حب المصطفى «ص» داعيا الشباب الى التمسك بالموروثات الصوفية والاهتمام بها، فيما أوضح أمين الشباب بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم عبد الرحمن الأمين مصطفى ان الأمانة درجت ومنذ بداية الشهر الفضيل على تنظيم البرامج الدعوية والتزكية التي تتناسب وعظمة الشهر الكريم في مختلف محليات الولاية كما انها أقامت الندوات والمحاضرات الدعوية التي استهدفت كافة شرائح الشباب مبيناً ان الأدب الصوفي واحد من الموروثات السودانية الأصيلة التي كان لها الفضل في تثبيت دعائم الدعوة الإسلامية .يذكر أن اللقاء حضره لفيف من قيادات العمل الشبابي بالولاية ورجالات الطرق الصوفية ورئيس لجنة الشباب والرياضة والإعلام نائب امين الشباب الاتحادي عبد اللطيف فضيلي وتم خلال الليلة تكريم وزير التوجيه والأوقاف الشيخ عثمان البشير الكباشي.