٭ رمضان موسم الخيرات وزيادة الدرجات بأنواع القربات، ويعده آخرون موسم للمسابقات الثقافية والدينية التي تحرص مختلف محطات الاذاعة والفضائيات على بثها خلال هذا الشهر الكريم وهو الشهر الاكثر مشاهدة واستماعاً، وترصد لها الجوائز الثمينة العينية والمادية المقدمة من كبريات الشركات والمؤسسات والبنوك. وخلال متابعتي هذا العام لبرامج شهر رمضان في الاذاعة والتلفزيون رصدت عدداً لا يستهان به من المسابقات سأنبيكم عن تفاصيلها. ٭ المسابقة القرآنية الكبرى تبث عبر اذاعة البرنامج العام من اعداد احمد الحبيب محمد، وموضوع المسابقة هذا العام يدور حول الملائكة الكرام في القرآن الكريم.. وموعدها في السادسة وخمسين دقيقة. ولاذاعة البيت السوداني مسابقة يومية ترسل اجاباتها عبر رسائل نصية . ٭ التلفزيون القومي يقدم مسابقة الشرطة وتدور حول إدارات الشرطة ومهامها. ٭ البرنامج اليومي بيني وبينكم في التلفزيون القومي تبث عبره مسابقة يومية هاتفية عقب الافطار مباشرة مسابقة الفداء الكبرى تنظمها مؤسسة الفداء للانتاج الاعلامي وتحظى باهتمام كبير من جمهور المشاهدين لكثرة جوائزها الثمينة واكبرها سيارة اخر موديل. ٭ أما قناة النيل الازرق فقد تفوقت على القنوات السودانية كلها بطرحها لثلاث مسابقات يومية هى مسابقة بنك فيصل لاسلامي، مسابقة الاستثمار، ومسابقة الصحافة قرن من الزمان. ٭ ولم تكن قناة قوون الرياضية بدعاً من الفضائيات فقد نظمت مسابقة رياضية يومية تبث في الساعة الثامنة إلا ربعاً ومن جوائزها سيارة. ٭ وافردت عدد من الصحف هذا العام مسابقات ثقافية وروحية منها صحيفة اخر لحظة، قوون، والدار مسابقة هاتفية يومية، وصحيفة التعليم العام مسابقة مكونة من (5) اسئلة نشرت في عدد واحد. وتقدم اذاعة قناة طيبة مسابقة قرآنية فقهية في التاسعة إلا خمس دقائق صباحاً وتعاد في السادسة والربع مساء.. جوائزها تكاليف حجة، وتكاليف عمره. ٭ (ونسة) استطلعت عدداً من هواة المسابقات عن مدى اهتمامهم بمتابعة المسابقات وان كانوا يرون الفوز فيها ضربة حظ ام اجتهاد ومثابرة وصبر طويل؟ حتى يفوزوا بالجوائز الثمينة، وما يتخلل ذلك من طرائف ومواقف تقرأون إفاداتهم في السطور التالية: ٭ سلوى عبد الرحمن حسن/ بيت المال قالت انها تشارك في كل مسابقة تسمع بها او تقراها وهى حالياً تتابع (01) مسابقات في الاذاعة والتلفزيون والصحف، وتقول انه سبق لها الفوز بعدد من الجوائز اكبرها مبلغ مالي 4 مليون في مسابقة الزكاة العام قبل الفائت وتذكرة عمرة كانت باسم اختها، اضافة الى الاجهزة الكهربائية والجوائز العينية.. سلوى ترى ان الفوز يعتمد على الحظ اولاً لكنها تعتقد ان الامر ايضاً يصاحبه الاجتهاد والمثابرة وفي العام الماضي شاركت باسم ابنتها التي فازت بمبلغ مليوني جنيه في مسابقة الاستثمار. ٭ رهام عثمان تنفي ان يكون الفوز في المسابقات ضربة حظ وانما الامر بالجد والاجتهاد، وتقول انها مولعة بحل المسابقات اينما وجدت وتشارك سنوياً فيما لا يقل عن 01-51 مسابقة وتجتهد كثيراً في حلها حتى تصل الى اجاباتها الصحيحة ورغم ذلك لم يحالفها الحظ إلا في واحدة او اثنتين. ٭ حنان بكري/ مركز الطيب الهندي بالحلفاية قالت انها مولعة بمتابعة المسابقات لا سيما القرآنية لكنها تكسل من ارسالها او متابعة نتائجها، ورغم ذلك حالفها الحظ في احدى مسابقات التلفزيون وفازت بالجائزة الاولى وهى غرفة نوم. وتعتقد حنان ان الحظ وحده لا يلعب دورا في الفوز ولكن اولاً السعي للوصول الى الاجابات الصحيحة بالبحث والاطلاع ثم الاجتهاد. ٭ محمد حسن عمر/ مسشفى بحري: يطلق عليه محمد مسابقات لكثرة مشاركاته وفوزه المتواصل ويؤكد محمد ان ذلك لم يكن ضربة حظ او محض الصدفة فهو يجتهد ويتعب نفسه في متابعة المسابقة اولاً وجمع الاسئلة والحصول على الحلقات والاسئلة التي تنقصه ويبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن الاجابات.. ولا يعرف طريقاً يمكنه من الوصول الى الاجابات الصحيحة إلا طرقه، ولا احداً يملك معلومة إلا ذهب اليه. محمد ابان انه يشارك في كل مسابقة باسماء كل افراد اسرته واصدقائه ومعارفه ويشترط عليهم تقاسم الجائزة في حال الفوز وعن الجوائز التي فاز بها قال انها تنوعت بين الجوائز المالية التي وصلت الى (7) ملايين في مسابقة بنك السودان العام الماضي وجوائز عينية منها تذكرة سفر، وغرفة نوم وأجهزة كهربائية ولكن يظل حلم الفوز بالسيارة يراوده! ٭ نهى الامين تؤكد ان الحظ يلعب دوراً كبيراً في الفوز بالجوائز وقالت انها جربت حظها في كل المسابقات التي تعلن عبر الاذاعة والتلفزيون والصحف لكنها لم تحظ بالفوز في أى مسابقة شاركت فيها، وتضيف، ورغم ذلك لم افقد الامل، وما زلت اواصل اجتهادي فربما واتتني ضربة الحظ التي انتظرتها طويلاً. ٭ اعتدال واميمة احمد- العشرة/ الخرطوم: شقيقتان وتشاركان معاً في كل المسابقات، تقول اعتدال: اطرق كل باب يمكن ان يوصلني الى الاجابات الصحيحة للمسابقات، ومن ذلك الطواف على المكتبات العامة والخاصة وشراء الكتب والدخول الى مواقع المعلومات في الانترنت بالاضافة الى الاستعانة بمكتبة الوالد وارشيفه الخاص الذي يحوي عدداً هائلاً من الصحف والمجلات القديمة، ونحتفظ بعشرات الارقام لهواتف مراكز المعلومات ولاشخاص نظن أننا قد نجد عندهم الجواب الفاصل، ورغم ذلك فقليل ما حالفنا الحظ في الفوز بالجوائز الضخمة المعلنة. ٭ ملهمة عمر البدوي/ وحدة الارشاد النفسي جامعة الخرطوم مولعة بمتابعة برامج المسابقات وحلها وتشارك في اغلب المسابقات المعلنة عبر وسائل الاعلام إلا ان الحظ حالفها، حين فازت في مسابقة اذاعية هاتفية بتذكرة عمرة، وما تزال في انتظار ضربة حظ أخرى. ٭ ان ريان هى المرأة الاوفر حظاً، حيث تعددت مرات فوزها بجوائز المسابقات، عينية ومادية، وفي احد الاعوام شاركت باسم ثلاثة من افراد اسرتها في مسابقة ملتقى العائلة بالتلفزيون، وكان عدد الجوائز المرصودة عشر جوائز وكانت المفاجأة ان ثلاثتهم حصدوا الجوائز وهى غرفة نوم وغرفة جلوس وبوتجاز بفرن. ٭ الاستاذ علي طه الشهير بعلي (ويكا) يعد الفوز في المسابقات من رزق الله المكتوب لعباده ويؤكد ان المشاركة في المسابقة المام ومعرفة بمعلومة صحيحة مائة في المائة يسبقها سعي متواصل للوصول اليها تضرب لاجله اكباد الابل. ويضيف ان الجد في الوصول للمعلومة بسيف، وقد يأتي متأخراً، ويدلل ان كثير من المشاركين تكون لديهم الاجابة الصحيحة لكنهم لا يفوزون. ٭ وعن المسابقات التي سبق له الفوز فيها قال ويكا، فزت في مسابقة بنك فيصل العام قبل الماضي بتكاليف حجة، وهذا العام قبل رمضان باسبوع فزت بجهاز تلفزيون، هذا خلاف الجوائز المالية العديدة التي فاز بها في الاذاعة القومية. ٭ وعن مسابقات هذا العام قال علي طه انه ركز اهتمامه على بعضها وليس كلها حتى لا يشتت جهده ووقته، وهى مسابقة الفداء الكبرى، وبنك فيصل، الدعوة الاسلامية، الشرطة، وقوون واخر لحظة. ٭ جمال رحمة هو ايضاً الشخص الاوفر حظاً فقد سبق له الفوز بعربة اتوس في مسابقة السائح بالتلفزيون القومي وكانت باسم ابنته سلافة التي لم تولد بعد، وسلافة الان عمرها تسع سنوات، كما فاز بتكاليف حجة، وجوائز اخرى مالية.