نهى ابراهيم سليمان نجمة راديو الرابعة من الاسماء الاعلامية الشابة التى اثبتت جدارتها من خلال البرامج التى اعدتها وقدمتها خاصه برنامج (سيرو) الذى يعنى بتقديم تهانى الافراح والذى يحظى بنسبة استماع ومتابعة عالية جعلته يسحب البساط من العديد من برامج محطات الاف ام التقيتها وكانت هذه المقابلة القصيرة حول تجربتها الاذاعية والتى خرجنا منها بهذه الجملة من الافادات .. أجرى المقابلة :سفيان نورين علاقتى بالميكرفون تشكلت منذ الطفولة مدخلنا الى عالم نهى كان سؤالاً تقليديا حول بدايات علاقتها بالاعلام تقول ( الواقع انا اتنفس الاعلام منذ الطفولة ببرامج الدورات المدرسية والبرامج الادبية بداية انطلاقتي بدأت براديو الرابعة حيث التحقت بها في العام 2008 واعمل بها حتى الآن). مشاوير وعلى الهوا سوا محطات مهمة وعن اهم البرامج التى قدمتها خلال مشوارها الاذاعى تقول (عملت معدة ومقدمة لبرنامج سيرو الاسبوعي والذي احبه جدا ثم برنامج مشاوير و قبلهم برنامج على الطريق وعلى الهوا سوا وغيرها من البرامج التى تمثل بالنسبة لي تجارب اذاعية مفيدة وجيدة اعتزبها كثيرا واتمنى ان اكون قد وفقت ونلت رضاء المستمع السودانى الذواق ) الفرق بين الرابعة والمحطات الأخرى التلقائية وتكشف نهى عن اهم الاشياء التى تميز راديو الرابعة عن الكثير من محطات الاف ام التى يضج بها الاثير من وجهة نظرها بالقول (صراحة قبل كل شئ مجتمعها النقي المترابط الذي جعلها فعلا مميزه ببصمتها الخاصة في برامجها واحترامها للزمن والتزامها في برمجتها المختلفة والمتنوعة التي تتسم بالتلقائية والروح المرحة مما يجعلها اقرب للمتلقي). المذيعة تحتاج الكثير من المعينات وحول اهم الاشياء التى تحتاجها المذيعة السودانية لارتياد آفاق النجاح الاذاعى فى ظل المنافسة الشرسة بين المحطات تقول (يحتاج اي انسان في سبيل تحقيق النجاح لكثير جدا من المعينات حتى يحس بالرضا التام لما يقدم واهمها تقديروتقييم مانملك من امكانيات ثم نعمل عليها والتزود بالقراءة في شتى المجالات والمعرفة بكل مايدور في الساحة والنظر للمستقبل والحياة بشكل افضل حتى نخلق الابداع ) تجربتى مع راديو الرابعة غيرت مفهومى للواسطة وتنفى نهى ان تكون الواسطة قد لعبت دوراً فى دخولها الى استديوهات الرابعة تقول (كنت مؤمنة تماما ان الواسطة اساس العمل ...لكن من تجربتي الخاصه بالعمل في راديو الرابعة تبدل مفهومي تماما ... انا دخلت وانا مابعرف فيها زول ولا املك خبرة سابقة في مجال الاعلام كنت بقول لنفسي اكيد ماحتلقي لنفسك مكان لكن كنت مصرة على اثبات امكانياتي والحمد لله دخلت معاينة مع عدد كبير من زملاء العمل المعروفين بخبراتهم السابقة والحمد لله اجتزت المعاينة وتبدلت النظرة الانطباعية التى تلازمنا احيانا تجاه بعض الاشياء ). لا أتطلع إلى الشاشة البلورية لهذا السبب وتؤكد نهى بانها لاتحلم بالعمل التلفزيونى (بصراحة لا اتمنى ان اعمل في فضائية تلفزيونية ... ليس اقلالا لها ولكني اعشق العمل الاذاعي اكثر واجد نفسي فيه واتمنى ان احقق فيه نجاحا كبيرا ومكانه عاليه والرابعة هي امي التي ارضعتني الابداع ). المذيعة بين المظهر والجوهر وعن الجدل الدائر حول اهمية مظهر المذيعة تقول انا وانت واي شخص نهتم بمظهرنا والله جميل يحب الجمال لكن حينما يتجاوز المظهر الحد المقبول ويكون غاية هنا تكمن المشكلة حيث تختفي كل الاشياء ونرتبط فى ذهنية الناس بالمظهر والذي يدوم جمال المظهر فى البساطة ). ليلى المغربى هرم أرنو إليه باعجاب وعن اهم الاسماء الاعلامية التى تأثرت بها تقول بثقة ( ليلي المغربي هى انسانة... عطاء .. ابداع .. تلقائية ..روح خلاقة لها المغفرة والرحمة ..كنت اتابعها دوما وانا في صغري وهي من رسخت فى اعماقى حب المذياع واحتفظ لها بالكثير من الاعمال حتى الآن وكنت استمع اليها دائما وهى هرم اعلامى شامخ سوف اظل ارنو اليه باعجاب ) . أفضل العمل ضمن ثنائيات وحول تجربة الثنائيات فى العمل الاذاعى تقول ( منذ اربعة اعوام وانا اعمل لوحدي لكن ذلك لايمنع ان اقول بانى احب العمل الثنائى امام الميكرفون واعتقد بان الثنائية تتطلب انسجاما اكثر وطالما تنميت ان اعمل ثنائى مع عدد من الزملاء وكانت لي تجربة رائعة مع الزميل محمد صلاح الدين في رمضان 2010). أجمل مقابلاتى مع التجانى وآمال وعن اجمل المقابلات الاذاعية التى اجرتها تقول ( فى ذاكرتى الكثير من المقابلات الاذاعية ولكن اذكر مقابلة مع الشاعر التجانى حاج موسى والفنانة آمال النور ). توقيع أخير شكراً لصحيفة الصحافة الناجحة بتناولها المهنى ومواضيع مختلفة واقول لكل كوادرها المهنية عيد فطرسعيد وتحية لكل مستمعى الرابعة .