من الاصوات الاعلامية الشابة التى تشق طريقها عبر الاثير مدعومة بالموهبة والعلم كان ميلادها عبر موجات الاذاعة الرياضية اف ام فبل ان تنتقل فى عام 2008 الى الاذاعة الطبية من اهم البرامج التى قدمتها الى المستمعين خبر اكيد – غرفة طوارئى حبابكم 104 وبرامج اخرى التقيناه وكانت هذه المقابلة الصحفية القصيرة مع الاذاعية سارة مهدى حامد حول مشوارها مع الميكروفون .. تقليد المذيعات وحفلات التخرج تكشف سارة ملامح تجربتها مع الميكرفون بالقول حبى للاعلام والميكروفن بداء فى التشكل منذ مرحلة الطفولة كنت اقف امام المرايا واقلد المذيعات ثم تطور ذلك من خلال الانشطة المدرسية ولكن البداية الجادة كانت فى فترة دراستى بكلية الدراسات التقنية بجامعة الخرطوم حيث كنت اقدم حفلات التخرج ومازلت امارس ذلك حتى الان ومن ثم التحقت بالاذاعة الرياضية وانا كنت ضمن المجموعة الاولى التى ساهمت فى انطلاقة صوت الرياضية عبرالاثير واخيرا وفى عام 2008 انتقلت بالاذاعة الطبية والشكر موصول فى هذا المقام للاستاذ يوسف السمانى والذى وقف بجانبى ودعمنى معنويا الطبية محطة مهمة فى المشوار وعن اسباب الانتقال من الرياضية الى الطبية تقولالانسان يحتاج فى كل مرحلة من حياته الى التجديد واحداث اضافة وانتقالى الى الطبية كان فى ذلك الاطار ورغبتى فى البحث عن الشخصية الاعلامية المتكاملة وفد استهوتنى الطبية لانها تقدم برامج هادفة ومفيدة ورشتات صحية للمواطن والمستمع الدنيا صباح وخبر اكيد ومنوعات الجمعة وتقول سارة عن اهم البرامج التى قدمتها الى مستمعى الطبية اقدم مجموعة من البرامج عبر اثير الطبية منها الدنيا صباح فترة الظهيرة بالاضافة الى برانامج خبراكيد والذى تحول فى فترة رمضان الى 3على 3 ثم عاد الى اسمه القديم بعد فترة رمضان ولايزال مستمر حتى الان وكذلك اقدم منوعات الجمعة والبرنامج المسموع غرفة طوارى والذى تعتمد فكرته على استضافة مسؤل وربطه بالمستمعين وهو يتناول المواضيع التى تهم المواطنين والمجتمع ليلى المعربى هرم اعلامى شامخ وعن علاقتها بالراحلة ليلى المغربى تقول لقد سعدت خلال مشوارى مع الميكرفون بالتعامل مع الهرم الاذاعى الراحلة ليلى المغربى وعلى الرغم من قصر تلك الفترة التى جمعتنى بها الان انها كانت ولاتزال مقيمة فى خاطرى وارنو اليها كنجمة متميزة فى سماء الاعلام السودانى وسوف اسعى بكل جد واجتهاد الى الوصول الى مرتبتها السامية وتحقيق ذاتى فى مجال الاعلام السودانى وايضا تاثرت وبصورة مباشرة بالاعلامية الراحلة رجاء حسن حامد وثمة ملامح صوتية متشابهة تجمع بينى وبينها اسأل الله لهما الرحمة والمغفرة حبابكم والعديل والزين برامج لاتنسى وتختزل حديثها عن اهم البرامج التى تعتزبها بالقول من البرامج التى ساهمت فى ترسيخ صوتى لدى المستمع برنامج حبابكم 104 والذى كان يبث على اثير الاذاعة الرياضة وكان يناقش مواضيع هادفة وقضايا تمس المجتمع السودانى بصورة مباشرة وايضا هناك برنامج العديل والزين والذى كانت تقوم فكرته مساعدة الشاب على اكمال نصف الدين بين الميكرفون والشاشة وعن احلامها الاعلامية تقول كل اعلامى ناجح يسعى ان يكون شاملا نعم تراودنى فكرة الالتحاق بالفضائيات ولكن لايزال الوقت مبكرا على ذلك ولست فى عجلة من امرى الى جانب ان هناك قصة حب قوية وارتباط وجدانى بينى وبين ميكرفون الاذاعة منذ الطفولة لكل اذاعة نكهتها الخاصة وتصف سارة اهم مايميز تجربة الاذاعة الطبية بالقول لكل اذاعة مدرستها الخاصة ونكهتها المميزة تنوع الاذاعات يساهم فى اثراء العمل الاذاعى وهو مفيد للمستمع والذى يميز الاذاعة الطبية هو التخصص فى المجال الطبى من خلال الاهتمام بالجوانب الصحية شخصية المحامى والمحاكم وعن امنيتها التى لم تتحقق تقول كنت اتمنى لو كنت اعمل فى مجال القانون المحاماة بصورة خاصة منذ الصغر كانت ترف فى خاطرى شخصية المحامى والمحاكم من خلال الاعمال الدرامية والسينمائية التى كنت اشاهدها