في موكب مهيب ومشهود تدافعت جموع الأهل وزملاء المهنة لالقاء النظرة الأخيرة على فقيدهم الراحل المقيم حسن البطري نائب رئيس تحرير (الصحافة) الذي وافته المنية أمس الأول بالقاهرة ليوارى جثمانه الطاهر بعد وصوله فجر أمس بمقابر الصحافة. أمَّ المصلين مولانا محمد أحمد عبد المجيد بحضور عدد من المسؤولين بالدولة يتقدمهم وزير الدولة بالاعلام ياسر يوسف والسيد كمال عبد اللطيف اضافة إلى قادة الأجهزة الإعلامية المقروءة والمشاهدة والمسموعة. تحدث مولانا محمد أحمد عبد الله بعد مواراة الراحل الثرى معدداً مآثره مؤكداً أنه فقد للسودان ولزملائه خاصة ان التعامل مع الراحل سهل إذا كان يستقبل الجميع بابتسامته الواسعة كما أنه وطني غيور ووجه قلمه لمناقشة الشأن الوطني وستبقى كتاباته باقية سائلاً الله له المغفرة والرحمة وأن يلهم أسرته المكلومة الصبر وحسن العزاء. تحدث خال الفقيد عثمان محمد بخيت للوسائط الإعلامية قائلاً بأن الراحل كان حُسن الخلق وكان العمود الفقري للأسرة مضيفاً (هو ابني الرابع الذي رزقت بثلاثة أبناء وحسن رابعهم فزوجته ابنتي الكبرى وطيلة حياتنا لم أسمع من الراحل أية كلمة تحسب عليه إذ كان كتاب أدب وخلق رفيع لا نزكيه على الله ولكنه قدر الله. وهو فقد جلل نسأل الله له القبول). تفاصيل أوفي : http://alsahafasd.com/?p=317541