كشف مصدر دبلوماسي رفيع ل« الصحافة » أن الغرض الأساسي من زيارة رئيس جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا الى أسمرا بغرض تلافي التململ الذي بدأت تظهر مؤشراته في الحدود الشرقية للبلاد وحتى النيل الأزرق. وقال ان هناك معلومات تفيد بوجود حراك كثيف في الناحية الشرقية لفتح جبهة جديدة هناك، وزاد « الحكومة تود احكام التنسيق والتعاون مع ارتريا للتصدي لأية محاولات من هذا القبيل ومحاصرتها «. وأشار المصدر الى أن المساعي الاثيوبية تهدف الى دعم الجهود الداخلية، نافياً وصف تلك الجهود بالمبادرة الخارجية ، وأضاف «عندما نتحدث عن مسعى الرئيس مليس زيناوي فإننا لا نتحدث عن وساطة تحتضنها اثيوبيا بل عن جهد تبذله الاطراف السودانية برعاية ودعم اثيوبي «.