(1) أعرف أن الصديق الدكتور الفاتح حسين له آراء ايجابية في الصحافة الفنية ومازال يذكرني بمزايا الصحافة الفنية حتى ظننت انه يريد أن ينضم لركب الصحافة الفنية ولكن حسين فاجأني بأنه قال آراء سلبية في حق الصحافة الفنية في تصريحات لمحرر اقتصادي بصحيفة الصحافة، ما هذا الذي يحدث عزيزي الفاتح حسين هل تريد أن تعلق فشلك في مهرجان الأوبرا وابعادك عن المشاركة فيه على شماعة الصحافة الفنية!! وكيف تسمح لنفسك بهذا التناقض الغريب؟ أم ان كلام الليل يمحوه النهار؟! أرجو أن تفهم وتعي جيداً أن للصحافة الفنية أقلام تحميها من الافتراءات ونفهم أن للصحافة الفنية هنات هنا وهناك ولكن أستاذ الموسيقا الفاتح يعلم أكثر من غيره انه ما هكذا تورد الابل وما هكذا يكون النقد والنقاش سوف يستمر مع الفاتح حسين وبعض الذين يتطاولون على الصحافة الفنية.. وشدوا حيلكم!! (2) مذيعة اسمها نادين من مذيعات الغفلة بقناة النيل الأزرق ظهرت في حوار صحفي (صفحة كاملة) - ده الشغل!! وهذه النادين ظنت نفسها نشوى الرويني أو منى الشاذلي وتحدثت عن شائعات زواجها وخطوبتها وقالت انها ترتدي خاتم هدية من شخص لا تعرفه وضعه في حقيبتها قبل أربع سنوات وقالت انه معجب!! ولا أفهم كيف تقبل مذيعة هدية من شخص لا تعرفه ثم عرضت لنا المذيعة التي لا تفرق بين اللام الشمسية والقمرية صورتها في برج ايڤل وقالت انها تتمنى أن تتعلم الفرنسية!! انها أوهام النجومية لمذيعة تقول أن الحوار يتزامن مع مرور عام على دخولها مجال التقديم التلفزيوني!! في سنة أولى اعلام وتتحدث عن معجبين واشاعات وهدايا.. صدقوا فهذا حال بعض مذيعات الغفلة.. مذيعات الصدفة! الذين عكروا مزاج المشاهد السوداني وجعلوه يهرب من الفضائيات بفعل التلعثم والسطحية والعشوائية وكان الله في عونا فنحن بين نارين غلاء الأسعار وسطحية بعض المذيعات!! (3) من هو الشخص عديم الأخلاق والضمير الذي أزعج المدينة أمس وأطلق شائعة وفاة العندليب الأسمر الفنان زيدان ابراهيم، الذي سافر للعلاج في قاهرة المعز أو قاهرة الربيع العربي. الشائعة انتشرت كالنار في الهشيم، وأزعجت أصدقاء ومعجبي زيدان الذين بادروا بالاتصال بنا... حتي أتانا الخبر اليقين من القاهرة بأن الفنان زيدان حي يرزق ويخضع لعلاج مكثف على أيدي عدد من الأطباء المصريين، ومؤسف أن جامعتنا كل يوم تخرج العشرات من طلاب الطب وكل من يبحث عن العلاج المتقدم يذهب للخارج برغم هذه الجيوش الجرارة من الأطباء والمستشفيات التي قيل لنا انها مزودة بأحدث الأجهزة.. من المسؤول عن هذه الأزمة الصحية في السودان التي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية بشكل مريع وأدت إلى غياب الثقة بين المرضى والأطباء، النجم زيدان ابراهيم ذهب إلى القاهرة وغيره الاف يذهبون إلى القاهرة وعمان والرياض ولندن، ويدفعون بالدولار... عملات حرة كان أولى بها السودان لو كان لدينا مستشفى واحد بمواصفات عالمية أو عربية ولكن كما يقولون أسأل مجرب ولا تسأل طبيب وكل الذين جربوا العلاج في المستشفيات الخاصة السودانية ينصحونك بالذهاب إلى القاهرة أو عمان أو لندن! الأزمة مستمرة ونسأل الله إصلاح الحال المائل... اللهم أشف عبدك زيدان ابراهيم اللهم لا تدع لنا مريضاً إلا شفيته وصلي اللهم على سيدنا محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم. (4) مهام المراكز الصحفية الحديثة التي انتشرت في العالم هي تمليك المعلومات للصحافيين ومساعدتهم في القيام بعملهم الصحفي بطريقة مهنية. ولكن الطريقة التي يعمل بها المركز الصحفي بالتلفزيون القومي لا تمت للمهنية بصلة، فهذا المركز يتعامل مع الصحافيين على طريقة التلقين ويرسل بعض الأخبار على البريد الالكتروني ويتوقع نشرها.. وهذا لن يجده في هذه الصفحة التي لا تعمل بطريقة التلقين وأشكر الاخوة في المركز الصحفي انهم فهموا ذلك أخيراً وأوقفوا ارسال الأخبار على بريدي الالكتروني الذي تنفس الصعداء من الرسائل التي كانت تحبس أنفاسه ولكن الأخبار والتقارير الجاهزة مازالت ترسل كل يوم والمؤسف انها تجد طريقها إلى النشر في صفحات أخرى.. انتحرت فيها المهنية!! [email protected]