من دون سابق انذار تفاجأ سكان الشقيلاب الكوة مربع (3) ، بأربعة دفارات كبيرة من الشرطة برفقتها جرارات لتكسير المنطقة ، بحسب ماقاله سكان المنطقة الذين تحدثوا ل( للصحافة ) ، والمتعارف عليه قانونيا ان يتم انذار سكان المنطقة قبل وقت كافٍ من الشروع في التنفيذ حتى يتمكن الناس من توفيق أوضاعهم ، ولكن ماحدث في منطقة الشقيلاب كان عكس ذلك حيث بدأ التكسير ومن ثم تسليم الانذارات ،وقال المتضررون ان المشرف على التنفيذ كان يسأل صاحب المنزل المزال ليكتب اسمه في ورقة الانذار،مايعني ان الجهة التي نفذت لاتملك خارطة واضحة فسكان المنطقة لايعلمون الجهة التي قامت بتكسيرهم ولماذا اتخذ هذا الاجراء ضدهم بهذه السرعة ؟ ولماذا هذا المربع بالذات كل هذه التساؤلات وردت على لسان سكان الشقيلاب الكوة مربع (3) . ويقول المواطن النور محمد الحاج علي من متضرري التكسير انه لم يكن يتوقع ان يأتي عليه يوم ويجد نفسه هو واولاده في العراء ، فقد تم هدم منزله حزئيا ولم يستطع أبناؤه البقاء بعد ذلك ما اضطره الى ارجاعهم الى قريته ، ونحن لانملك غير هذه المنازل ، وبدا حماد محمد عبد الله متأثرا وهو يسرد تفاصيل ماحدث الينا فهو نزل المعاش بعد سنين طويله من الخدمه ليصب شقى عمره في هذا المنزل المتواضع الذي بناه (طوبة طوبة) على حد قوله ولايعلم الآن الى اين سيتجه خاصة وانه لديه اسرتان ، ولم يكن خضر ابوبكر افضل حالا منهما فهو عامل ولايملك سوى هذا المنزل الذي تمكن من شرائه بعد شقاء دام لاعوام طويلة وقال انه ارسل ابناءه الى مدينة الدويم حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم ، فيما قال صلاح علي ابراهيم الذي يعمل سائقاً انه يسكن في الشقيلاب الكوهة من 11 عاما وقد تفاجأ عندما رأى اربعه دفارات وجرارات يوم الخميس الماضي إذ انه لايعلم الجهة التي تريد تكسيرهم ولماذا هم بالذات من دون سكان المنطقة . فمنطقة الشقيلاب كلها حيازات بحسب المحامي الموكل من قبل الاهالي لمتابعة هذه القضية محمود سعيد ، الذي قال ان سكان المربع قاموا بشراء هذه الاراضي من اشخاص وفقا لعقود موثقه من محامين ومن المعروف ان منطقة الشقيلاب ليست بها شهادات سكن وكلها حيازات ، وهذا وضع مخل ، ولكن سكان مربع الشقيلاب الكوة مربع (3) بعد استقرارهم شرعوا في ادخال الخدمات من مياه والكهرباء وكانت بحوزتهم شهادة مواطنة مايعني انه يتم التعامل معهم كمواطنين اصليين في المنطقة ، وكذلك مجموعة من فواتير المياه المدفوعة وفواتير توصيلات الكهرباء ، والغيرسليم في الامر انهم قاموا بتكسير المنازل ومن ثم اعطاء الانذارات للمواطنين مالم يترك للمواطنين مساحة لتوفيق اوضاعهم ، ومايلفت الانتباه ان مكان رقم القرار ترك خاليا .