ودعت الخرطوم أمس في موكب حزين، الفنان الكبير محمد ابراهيم زيدان،الذي توفي فجرا بالقاهرة ،التي ذهب إليها مستشفياً، ووري الثرى بمقابر الشقلة بالحاج يوسف. وكان في مقدمة المشيعين وزير الثقافة السموأل خلف الله الذي قال ل(الصحافة) «اليوم يوم حزين للأمة السودانية وهي تودع أحد كبار مبدعيها الذي ترك بصمة واضحة في خارطة الغناء والفن السوداني، وأضاف السموأل أن زيدان فنان قل أن يجود الزمان بمثله. وولد زيدان، الذي يطلق عليه معجبوه «العندليب الأسمر» بمدينة أم درمان حي الموردة في عام 1943م، وتعلَّم الموسيقى على يد الأستاذ إسماعيل عبدالمعين، كما درس بمعهد الموسيقى والمسرح لمدة عام. وأجيز صوته بالإذاعة السودانية عام 1963م، وسجل أول أغنية بالإذاعة «أكثر من حب» 1967م، ونال وسام الآداب والفنون الفضي من الدولة عام 1976م، كما نال الدرجة الأولى الممتازة بالإذاعة عام 1982م. تغنى زيدان بعدد كبير من الأغاني التي لاقت انتشاراً واسعاً منها: «في الليلة ديك»، «أخونك»، «كنوز محبة»، «أسير حسنك»، « غربة وشجن»، و»دنيا المحبة». وتتقدم اسرة «الصحافة» بالتعازي لاسرة الفنان ومعجبيه،سائلين الله ان يتغمده برحمته الواسعة . «إنّا لله وإنّا إليه راجعون». تفاصيل ص 10 و 11