علمت «الصحافة « ان عودة وشيكة للقيادي الاتحادي الصديق الهندي باتت في حكم المؤكدة للحزب الاتحادي الاصل ،وعقد زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني أمس،لقاءين منفصلين بالقياديين صديق الهندي وعلى احمد السيد ،عاد معها الاخير لصفوف الاتحادى الاصل بعد ان طوى صفحة الخلافات ،بينما اكد الهندي ان الطريق اصبح سالكاً امام كافة الاتحاديين للوحدة الشاملة، وقال الهندي ل»الصحافة « ان اللقاء الذي تم بدار الميرغني جاء في الاطار الاجتماعي الاسري ،مبيناً ان الطرفين لم يتطرقا خلاله لمسائل جدية مباشرة باستثناء المسائل في الاطار العائلي الاسري والعلاقة مع المراغنة وقضية لم الشمل التي اكد انها لم تتم بصورة مباشرة ، واكد انه حتى الآن لم تبدأ اتصالات رسمية مباشرة بشأن لم الشمل. واعتبر الهندي الجدل حول الاسم «وحدة ام لم شمل» امراً غير مجد، وشدد على ان الفيصل في المحتوى واضاف «نحن ماشين لوحدة جامعة لكل الاتحاديين في اي مكان لاسيما وان الطريق انفتح امامها الآن باعتبار انها استراتيجية وواجب وطني « . وفي السياق ذاته، اكدت مصادر موثوقة ل»الصحافة « ان الهندي ابدى استعداده للعودة لصفوف الاتحادي الاصل ،واعتبرت لقاء الميرغني الهندى خطوة في ذلك الاتجاه، وذكر ان اللقاء تطرق بقوة لتك القضية، وان الطرفين اتفقا على تسريع الخطى للاتفاق على النقاط الاسياسية واعلان العوده بشكل رسمي.