اعتبر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، توقيع اتفاق الوحدة بين المنشقين عن الحزب بقيادة أحمد علي ابوبكر وحزب الدقير، هرولة من اجل اقتسام كيكة السلطة بعد ان يئسوا من مشاركة الحزب «العريق» في الحكومة العريضة . ونصح رئيس لجنة الاعلام بالانابة علي نايل في تصريح ل»الصحافة» ، المجموعة المنشقة بان تضع نصب أعينها ان حزب المؤتمر الوطني خصص الوزارات لمنسوبيه بعد ان فشل في اقناع زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني ، المشاركة في الحكومة العريضة . وقلل من تأثير الوحدة بعد ان رفض تسميتها بالوحدة الاتحادية، وتابع « الكفة تميل لصالح مجموعة صديق الهندي ،لان المجموعة الاخرى ضعيفة ولاوجود لها على الارض». وكشف نايل عن حراك سياسي كبير داخل حزبه لعقد اجتماع موسع خلال الاسبوع الحالي.