تبدأ اليوم، اجتماعات الشراكة بين حزب المؤتمر الوطني وحركة التحرير والعدالة تمهيداً لإنفاذ الشراكة التي تم التوقيع عليها من الجانبين بالدوحة عقب الاتفاق. وقال كبير المفاوضين ورئيس اللجنة السياسية بالحركة، تاج الدين نيام، إن الهدف من الاجتماعات المشتركة هو توحيد الرؤى حول إنفاذ سلام دارفور وإعطائه دفعة وإرادة سياسية، مبيناً أن الإتصالات التي سبقت توقيع إتفاقية الشراكة أكدت حرص الجانبين على تفعيل الإتفاق وتحقيق السلام بدارفور. واكد نيام للمركز السوداني للخدمات الصحافية أن الحركة حريصة على تنفيذ آليات الشراكة بالتزامن مع تنفيذ الإتفاقية، مضيفاً أن الحركة منفتحة على كافة القوى السياسية.وأبان أن المؤتمر الوطني أكد جدية من خلال متابعته لوفد المقدمة، بجانب حرصه على تقديم المساندة خلال زيارة الوفد لولايات دارفور، كاشفاً عن لقاءات مشتركة تمت مع مجلس الأحزاب بغرض التنسيق والتمهيد لتحويل الحركة إلى جسم سياسي في المرحلة القادمة، واوضح أن اللقاءات الحالية مع مجلس الأحزاب تعتبر لقاءات مبدئية للوقوف على أساسيات المرحلة القادمة، مضيفا ان هناك?لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني من خلال ندوات ومحاضرات لشرح إتفاقية الدوحة، وإنفاذ الإتفاق بالشراكة مع المؤتمر الوطني.