*صحيح أن المريخ ظل يتصدر بطولة الدورى الممتاز منذ بداية انطلاقتها وحتى تاريخ اليوم وبفارق كبير من النقاط بينه وأقرب منافسيه وهو الهلال قدره أربع عشرة نقطة «قابلة للزيادة أو النقصان» ومعلوم أن البطولة فى مرحلتها الأخيرة ولم يتبق لنهايتها سوى ثلاثة اسابيع فقط وهذا ما جعل كل الترشيحات تمنحه النسبة الأكبر فى إسترداد لقبه كبطل للممتاز ولكن لأن الأمر متعلق بكرة القدم التى لا تتقيد بالترشيحات وأن الإحتمالات كافة واردة فيها فيبقى أمر حسم المريخ للبطولة لم يتحقق بعد وهذا ما يحتم عليه أن يتعامل بمبدأ الحيطة والحذر?مع مبارياته الثلاث المتبقية بدرجة من الجدية والتركيز حتى يحافظ على تميزه. *كان الوضع سيكون مختلفا إن كانت هناك عدالة فى توزيع جدول المباريات ولكن لأن القائمين على البرمجة لهم أجندتهم ويتعاملون من منطلق إنتمائهم للهلال وعدائهم للمريخ فقد كان من الطبيعى أن تحدث الربكة ويكفى أنهم فرضوا على المريخ أن يلعب قبل الهلال تسع مرات بمعنى أنهم قصدوا أن يمنحوا الهلال إمتياز اللعب على نتائج المريخ وهذا ما حرم المريخ من التتويج المبكر حيث بات محكوما بإنتظار نتائج الهلال *من الوارد والمتوقع أن يخسر الهلال وهذا لا بعيد ولا صعب أو مستحيل خصوصا وأنه سيلعب «4» من مبارياته المتبقية بالولايات ومعروف أن الهلال يعتمد بشكل كبير على جماهيره فى تحقيق الانتصارات وهذا ما تؤكده نتائجه وعروضه خارج الخرطوم فالهلال لعب حتى الآن أربع مباريات فى الولايات خسر فى واحدة أمام الأهلى شندى وتعادل فى أخرى أمام النيل وفاز على اتحاد مدنى بهدف جاء فى الزمن المحتسب بدل الضائع وتفوق على حى العرب بثلاثة أهداف مقابل إثنين وكان الأقرب للخسارة وهذا ما يجعلنا نتوقع أن ينهزم فى أكثر من مباراة من التى ستجرى فى?الولايات. *أعود للحديث عن مباراة المريخ القادمة وأرى أنها المواجهة التى تستحق اهتماما خاصا من المريخاب فهى مباراة التتويج الفعلية وفوز الاحمر فيها يجعله يقترب من إسترداد اللقب بنسبة تصل إلى أكثر من (90%) على اعتبار أن المواجهتين اللتين من بعد هذه المباراة أمام كل من الأهلى والنسور ستقامان بإستاد المريخ ومعلوم أن المريخ عندما يلعب فى إستاده يكون شكله مختلفا وكل الفرق التى تلاعبه تسعى للخروج بأقل الخسائر ومن يحاول المقاومة سينهزم بالستات والسبعات. ما نود قوله هو أن لقاء المريخ القادم أمام فريق الخرطوم هو الأكثر أهمي? بالتالى يستوجب على كل المريخاب «إدارة - لاعبين جهازا فنيا جمهورا إعلاما» أن يتعاملوا معه على قدر حجمه ومدى تأثير نتيجته اقول ذلك ونحن نتابع جماعات (العشم) وهم يجتهدون من أجل أن يجدد لهم فريق الخرطوم الأمل فى البطولة غير ذلك فهناك اتصالات ووعود ومغريات وهذا ما يجب على «بني الأحمر» إحباطه وتجاوزه وتحطيمه حتى يدمروا أحلام البعض الوردية ويبددوا آمال «الجالسين على الرصيف» ويزيلوا الأحلام الوهمية ويحطموا غرور «المهووسين» وهذا ما سيحدث عندما يحقق المريخ الفوز على الخرطوم فوقتها سيعلم «الله وحده ما سيحدث ?ن آلام ودموع ويأس وأحزان و أمراض وربما وفيات»!! *فى سطور *بدأت التسجيلات قبل أن «تبدأ» ومع كل يوم خبر جديد ومن المتوقع بل المؤكد أن يزداد حجم الاهتمام بها من جانب الإعلام وهذا ما سيشجع «السماسرة» والذين ينتظرون هذه الفترة بفارغ الصبر ليحققوا أغراضهم ويروجوا لبضاعتهم والتى هى «تجارة فى البشر» ليملأوا جيوبهم بعد أن «يمقلبوا» القائمين على أمر الأندية خاصة الكبيرة! *نزار حامد أمير كمال صالح الأمين ضفر - جياد ومعهم رمضان العجب فيصل موسى بهاء الدين محمد عبدالله - إيهاب زغبير جمعة الأهلى هؤلاء هم الأبرز فى الساحة *أحدهم ناشد رئاسة الجمهورية بالتدخل ونحن نناشد الجهات المعينة أن تصدر قرارا يمنع تناول التسجيلات فى كل أجهزة الإعلام *ولكن ليس هناك لاعب وطني يستحق أكثر من مئة مليون جنيه «بالقديم» *بناء على المباريات المتبقية فى الممتاز وكأس السودان وبعد اعتماد مشاركة المنتخب الوطنى في بطولة «أل جى العالمية» نتوقع ألا ينتهي الموسم في الفترة المحددة.