ساد الهدوء الحذر منطقة ام قلودة بولاية جنوب كردفان اثر تدخل الوالي أحمد هارون والاجتماع بطرفي النزاع من بطني أولاد سرور وهيبان بمدينة الفولة بعد اشتباكات دامت اربعة ايام واوقعت 75قتيلا ،بينما استقبلت مستشفيات الفولة والمجلد وبليلة مئات الجرحى جراء الاشتباكات التي تدور منذ عشية الاربعاء الماضي . والزمت اللجنة المكلفة من الولاية طرفي النزاع بالانسحاب لمسافة 5كلم وانسحبت قبيلة اولاد سرور غربا بينما انسحبت «قبيلة هيبان «شرقا باتجاه بليلة، ونشرت حكومة الولاية قوات من الشرطة والجيش في مناطق النزاع منعا لتجدد الاشتباكات . وقال القيادي بالمنطقة محمد أحمد الانصاري ل»الصحافة» ان الاجتماعات تمخض عنها تكوين لجنة لمعالجة الآثار المترتبة للاحداث الاخيرة وتبني معالجات جذرية لعدم تكرارها مستقبلا . وذكر ان الادارات الاهلية قررت فرض غرامة قدرها 5 آلاف جنيه لكل من يحاول العبور الى منطقة الطرف الثاني وفقا لحدود فاصلة اقرتها اللجنة بانسحاب كلاهما لمسافة 5كلم . وقال الانصاري ان حكومة الولاية اجرت اتصالات عديدة بالاطراف وسارعت بعقد اجتماع عاجل برئاسة الوالي بمنطقة الفولة بالقطاع الغربي .