فشلت مساع قادها أعيان قبيلة الرزيقات، في إقناع ابنها مرشح حزب «السودان أنا» لمنصب والى جنوب دارفور،الدكتور إبراهيم موسى مادبو، للتنازل عن الترشيح لصالح مرشح المؤتمر الوطني الدكتور عبد الحميد موسى كاشا. وأعلن حزب «السودان أنا»خلال اجتماع مطول التأم بمنزل ناظر الرزيقات بمدينة الضعين أمس، عن موقفه القاطع بعدم تنازل مادبو عن الترشح. وقال مرشح الحزب عن الدائرة (26) ابوجابرة، باخت على بشارة ل»الصحافة» إنهم من خلال الاجتماع الذي ضم قيادات القبيلة بحضور وكيل الناظر محمود موسى، ومعتمد الضعين على ادم، اتضح لهم أن الحديث الذي اتبع في الاجتماع هو بلسان المؤتمر الوطني وليس القبيلة، وأضاف «إننا بعد التقييم لوضعنا في الولاية نرى أن التنازل ليس من مصلحة الحزب»، موضحا أنهم وضعوا معايير للتنازل لتكون وفق التقييم لكل طرف إذا كان باسم القبيلة، وقال إذا اتضح العكس فإنهم يطالبون المؤتمر الوطني بالتنازل لهم، مشيرا إلى انه سبق له الجلوس مع الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، البروفيسور إبراهيم غندور، وطالبه بسحب ترشيح كاشا لصالح مادبو،إلا أن الأخير أبدى رفضه للمقترح. من جانبه، أكد الأمين العام لحزب «السودان أنا،» صالح ادم صالح، موقف حزبه الثابت بعدم التنازل تحقيقا لمطالب وتطلعات جماهير الولاية ومعسكرات النازحين التي ناشدت الحزب بعدم التنازل عن منصب الوالي، وقال إن ما يسعى إليه المؤتمر الوطني بتلك المطالبة هو ظلم وإجهاض للديمقراطية التي يسعى إليها الحزب بخوض الانتخابات. وأضاف «بيننا وبين المؤتمر الوطني صناديق الاقتراع «.