اتهم والي شمال دارفورعثمان محمد يوسف كبر «تحالف الجبهة الثورية » ، بزعزعة الامن والاستقرار وتعطيل مشروعات التنمية فى دارفور وتعذيب وتشريد المواطنين ،وانتقد «مناوى ،عقار والحلو» بصورة خاصة لتمردهم ورفع السلاح فى وجه الحكومة التى كانوا جزءاً منها ، ونعت محاولاتهم التمردية بالفشل والهزيمة ووصفهم ب«الجمل الذى يهدر وهو بارك» ،مشككا فى فاعلية التحالف وقدرته على تهديد الحكومة، كما انتقد الاعلام على إعلاء فعالية التحالف ، الا أنه عاد وقال «لكنه بالطبع سيشكل ازعاجا لنا ولمواطنينا» ،واضاف انه اذا كان هذا التحالف مق?وداً به توحيد الرؤية التفاوضية فهو مرحب به، ووصف كبر حركة العدل والمساواة ب«الأرجوز والخلاعة » مقرا بوجودها قائلا، ان لديها سلاحا ولكنها ليست بالحجم والقوة التى يدّعونها أو من يروجون لها . وقال والي شمال دارفور اللقاء التشاوري مع الهيئة البرلمانية لنواب دارفور أمس في الخرطوم، إن حركة العدل والمساواة تعيش أوضاعاً متردية بمنطقة وادي هور وتفتقر للدعم المادي واللوجستي مما دفع منسوبيها لتسليم أنفسهم بطريقة تدريجية لسلطات الولاية، وأعلن خلو الولاية من أي مهددات أمنية. وأعلن كبر ، خلو الولاية من أي مهددات أمنية عدا بعض الجيوب الصغيرة من حركتي خليل إبراهيم ومني أركو مناوي في الركن الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي للولاية، وقال إن هذا الوضع انعكس بصورة مباشرة على استقرار الوضع الأمني وانحسار المواجهات العسكرية وانسياب الحركة بصورة جيدة. ووصف الجبهة الثورية لتحالف الحركات المسلحة بأنها تشكل مصدر إزعاج وليس مهدداً أمنياً لأنها مكونة من فلول منهزمة من دارفور وكردفان والنيل الأزرق. وأكد كبر ترحيبه باتفاقية الدوحة وبحركة التحرير والعدالة ، قائلا ان نصيبها من السلطة فى شمال دارفور يتمثل في وزارتين ومحليتين ،مؤكدا بقاءه كوالي لشمال دارفور مالم يطلب منه حزبه ذلك ،نافيا أى اتجاه لاقالته. ووصف كبر موسم الخريف بشمال دارفور ب«المقدد» قائلا ان كل محليات الولاية تعانى مشكلة فى الانتاج ماعدا «5» فقط من جملة «18» محلية . وكشف كبر أن النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه سيفتتح «8» مشروعات خدمية وتنموية بمحليات شمال دارفور خلال الاسبوع الأول من ديسمبر المقبل ،بينما يفتتح رئيس الجمهورية «14» مشروعا بالولاية أيضا بنهاية ديسمبر المقبل .