1- ورد في عدد 11/18 في الصحافة المقال أعلاه وعملاً بما هو متبع نرجو نشر تعقيبنا في نفس المساحة. 2- كاتب المقال استقى معلوماته من طرف واحد ولم يكلف نفسه عناء الاتصال بالطرف الآخر وهذا ما يجعل آفة الأخبار رواتها كما يقولون فقد غمس الكاتب نفسه في وحل الكذب الضار والمصلحة العامة المفتري عليها زوراً وبهتاناً بالحديث من بطولات وهمية وكأننا نشاهد فيلما هنديا. 3- كي نعرف الحقيقة أرجو أن أوضح الآتي:- أ- نشأت مؤسسة نسيبة التعليمية في العام 1988م في منطقة الفيحاء وتطورت تدريجياً بإنشاء مدارس الشهيد علاء الدين القرآنية في العام 1993 لمرحلة الأساس. ب- ثم تم إنشاء مدارس الشهيد علاء الدين الثانوية للبنين والبنات. ج- ثم من بعد انشئت مدارس الشهيد علاء الدين في العام 2008م لذوي الاحتياجات الخاصة. 4- كل ما ذكر شكل اضافة حقيقية لمنطقة شرق النيل وخاصة مدينة الفيحاء إذ تخرج من هذه المدارس أفذاذ من مهندسين وأطباء ومعلمين وطيلة عمر المدرسة كانت نسبة النجاح 100%. 5- وسعياً نحو ايجاد بيئة تعليمية مميزة سعت ادارة المدارس لايجاد موقع صالح وبمواصفات علمية لإنشاء المدرسة فتقدمت بطلب لوزارة الشؤون الهندسية في العام 2002م لتخصيص قطعة أرض وتم التصديق بقطعة أرض مساحة 4.000 متر في مربع (6) الفيحاء وفي موقع (الخارطة الهندسية) أصلاً مخصص مدرسة بمعنى عدم وجود شبهة التغول أو التجاوز أو الفساد أو المحاباة. 5- تم شراء القطعة عن طريق البيع الاستثماري وفقاً لما هو متبع وظلت ادارة المدرسة تدفع المبلغ على أقساط إلى أن بلغت منتهاها في العام 2007م. 6- من ثم شرعت في استخراج الأوراق والمستندات وتصاديق البناء للبدء في إنشاء المدرسة والتي أكملت في هذا العام وبالفعل ثم التعاقد مع إحدى الشركات لتنفيذ المشروع. 7- في بداية شهر نوفمبر شرع المهندسون في العمل في الموقع المعني ليفاجأوا باعتراض مجموعة من الشباب على رأسهم المحامية المشار إليها وذلك بحجة أن الميدان مكان لكرة القدم وأداء صلاة العيد وتمت الإجراءات القانونية قبل المحامية لاعتراضها العمل والذي بسببه جعل منها الكاتب بطله لشيء في نفس يعقوب. 8- في نفس تاريخ 11/18 والذي نشر فيه المقال لم يحدث شيء مما ذكر بل عقد مجلس أمناء المدارس برئاسة د. فتح الرحمن الجعلي اجتماعا مع اللجنة الشعبية والتي من خلال حيثيات الاجتماع وضح لنا انها ترفض قيام المدرسة للأسباب الآتية:- أ- انشاء المدرسة يسبب ازعاجا دائما لسكان الحي. ب- عربات ترحيل الطلاب خطر على أطفال الحي. ج- الميدان متنفس للمربع (6) ومكان لصلاة العيد. د- إن الأجهزة التي صدقت المدرسة لم تأخذ رأي اللجنة الشعبية وأنهم خاطبوا المعتمد لكونها مهدد أمني وبالفعل أوقف المعتمد عملية البناء إلى حين حل الاشكال. 9- إن الخلل الذي أشار إليه الكاتب سواء كان في أجهزة الدولة أو الأراضي أو الولاية أو المجلس التشريعي هذا اتهام لأجهزة رسمية لا نملك حق الرد عليه والحديث عن الجرائم المنظمة وفساد المسؤولين هذا أيضاً لا شأن لنا فيه لأننا لسنا جهة اختصاص إنما يهمنا دحض محاولات طمس الحقائق وإلباسها ثوب النقاء والشفافية وحقوق الانسان والحديث عن تلك المنظمات المشبوهة والتي يعلم الجميع لونها ورائحتها واستغلالها للآخرين لتنفيذ أجندتها وأهدافها والأمثلة على ذلك كثيرة آخرها من ضبطتهم السلطات في منطقة مروي مؤخراً. 10- أيضاً نتساءل متى كانت المدارس القرآنية تهدد السكينة والطمأنينة؟ هل اطلع كاتب المقال على الأوراق والمستندات الرسمية أو اتصل بالطرف الثاني لمعرفة الحقائق. 11- من هم الشباب الذين يقفون ضد قيام المدرسة وهل هنالك أيادي تحركهم؟ كم عدد أعضاء اللجنة الشعبية الذين يسكنون في المربع المعني ويقفون ضد التشييد؟ كم يبلغ عدد سكان المربع وكم عدد الطلاب المستفيدين من إنشاء المدرسة ويسكنون المربع أو المنطقة نفسها؟ كم عدد المستأجرين في المربع وكم عدد أصحاب المنازل وهل تمتلك المحامية منزلاً في الحي؟ 12- إننا في انتظار التحقيق المثير وأرقام والبيانات التي أشرتم إليها وفي انتظار الرد على الأسئلة المطروحة وان عدتم عدنا.. مجلس أمناء مدارس الشهيد علاء الدين القرآنية