اعربت الولاياتالمتحدةالامريكية عن قلقها ازاء الاوضاع الانسانية بولاية جنوب كردفان، ودعت الحكومة وحكومة جنوب السودان للاسراع بحسم القضايا العالقة بينهما. وبحث وزير الخارجية، علي أحمد كرتي، مع نائب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي دينس ماكدوناك امس، مسار العلاقات الثنائية بين السودان وأمريكا، ورؤية الجانب الأمريكي لمستقبل تلك العلاقات . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير العبيد مروح، إن اللقاء تطرق للقضايا التي لا تزال محل خلاف بين السودان ودولة جنوب السودان،مبيناً أن الوزير أطلع المسؤول الأمريكي على رؤية الحكومة تجاه الموضوعات التي أثارها، كما أطلعه على مجمل الأوضاع بالبلاد خاصة الأوضاع الانسانية ، وأكد كرتي أنها محل متابعة وتقييم وتقويم مستمر وأنها وفقاً لذلك تتخذ الحكومة اجراءاتها لمعالجة الأوضاع الانسانية . وحضر اللقاء المبعوث الأمريكي للسودان برنستون ليمان بجانب القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم . الى ذلك، استمع ماكدونالد لوجهة نظر المؤتمر الوطني حول اكمال الملفات المتبقية بين الشمال والجنوب من بينها ملفات النفط وابيي والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني، ابراهيم غندور في تصريحات صحفية عقب اللقاء امس، ان حزبه سلم وجهة نظره حول التفاوض باديس ابابا الى الوسيط ثامبو امبيكي ورفض الحديث عن ميقات بدء التفاوض ،وتم اللقاء بين غندور ومستشار الامن والقائم بالاعمال الاميريكي بالسودان وسط وجود امني كثيف من طاقم السفارة الامريكية الذي رافق الوفد. وقال غندور ان اللقاء بحث مجمل القضايا والوقوف على وجهتي النظر لتقريبهما بين الدولتين ،واضاف ان اللقاء استمع لوجهة النظر من قبل المؤتمر الوطني حول القضايا المتبقية بين الشمال والجنوب ،خاصة في ملفات النفط وابيي والعلاقات الثنائية.