اقام ابناء المناصير المعتصمون امام مقر حكومة نهر النيل ساحة تحرير خاصة بهم للمطالبة بحقوقهم امام امانة الحكومة بالدامر والتي يرون انها تقاعست عن حل قضايا المنطقة ما دفعهم الاصرار على الاعتصام امام مقرها الرئيس بالدامر مشيرين الي ان الاعتصام جاء بعد استنفاد الوعود الكثيرة التي سبق والتزمت الحكوما بانفذها فلم يبق لهم غير نصب خيامهم والمكوث امام قصر الحكومه الي ان تحل القضية حلا جذريا وقد سبق الاعتصام قيام العديد من الانشطة والتظاهرات بمناطق الخيار المحلي. «الصحافة» التي انتقلت الي الدامر التقت بعدد?من المعتصمين الذين اكدوا مشروعية مطالبهم واكد عدد من المعتصمين انهم انتهجوا ذلك التوجه السلمي واصفين اياه بانه خال تماما من اية ابعاد سياسية انما جاء القصد منه الضغط للايفاء بالتزامات سبق ووعدت بها الحكومه المواطنين. نصب المناصير خيامهم وافترشوا التراب والشمس .. لم يكن ذلك ما ميز الساحة فقط وانما كان لوقفة ابناء الدامر مع المعتصمين اكثر من دلالة باعتبارهم ضيوفا على مدينتهم فباتت دعوات الغداء من ابناء المدينة امرا طبيعيا وفتحت بيوت المدينة على مصراعيها ونحرت الذبايح لاعداد الوجبات ما يدل علي تفهم مجتمع الدامر لقضية المناصير ولاحظت «الصحافة» خلال جولتها بساحة الاعتصام الحرص الكبير من المناصير لعدم تحويل اهدافهم لاي اغراض غير التي اعتصموا من اجلها كما ان عددا كبيرا من ابناء المناصير بالجامعات يقومون بتوفير الخدما? من توفير لمياه الشرب الي عمل الشاي والجبنه مرورا بتجهيز الطعام. يقول محمد النزير يس رئيس اتحاد المناصير بالمعاهد والجامعات بانهم جاءوا الي مدينة الدامر للمطالبة بحقوقهم المشروعة مصرا على روح الاصرار بين العامة على تصعيد الامر مؤكدا انتقالهم للاعتصام بالعاصمهةالى ان توفي الحكومة بالتزاماتها كافة تجاههم . معتز محمد علي من الشباب المكلفين باعداد المستلزمات من اكل وشرب قال بانهم قاموا بشراء ما يفي لمتطلبات الاعتصام، واضاف فريد انهم رتبوا لدعوة وقبول المزيد من ابنائهم من انحاء البلاد كافة واضاف فريد بانهم استعدوا لاستقبال الاعداد التي في الطريق للحاق بهم والقادمة من مختلف انحاء السودان الي ان تتحقق المطالب بعد ذلك النساء والابناء. كما التقت الصحافة مع محمد علي حامد ممثل ابناء الدامر الذي قال ان واجبهم الوقوف مع ضيوف المدينة الي ان يتم حل المشكل بصورة تامة مشيرا الي محاولات تكريمهم باعتبارهم ضيوفا علي مدينة الدامر. عدد من الشباب تحدثوا للصحيفة مؤكدين الوقوف بجانب اهلهم وذويهم مشيرين الي انهم ويقومون باعداد الخدمات كما يقومون بدور الحماية ورفع اللافتات وما الي ذلك. الساحة تحولت الي مولد كبير ابسط مظاهره البساطة والسلمية المصاحبة للمطالبة بالحقوق عدد كبير ممن التقتهم «الصحافة» تحدثوا عن استعدادهم للبقاء اليوم واليومين والاعوام الي ان تتم معالجة امورهم كما ان الساحة استقطبت بعض صانعات الشاي ما خلق سوقا جديد لمدينة الدامر كما ان تلك الاعداد الكبيرة من الناس زادت من القوة الشرائية لسوق الدامر اذ انهم يقومون بشراء كميات كبيرة من الخبز والاحتياجات المختلفة.. ابناء المناصير ثمنوا جهود وكرامة سكان الدامر واكدوا بان القصد من بقائهم الوصول لحقوقهم ولن يقومو با? عمل من شأنه الاضرار بالمدينة التي احتضنتهم الايام الماضية