الوطن الذي بلا خصرٍ يشده إلى أعلى رمقني بنظرةٍ لا أعرف لها تفسيرا. هرول خلفي حافي القدمين وحاسر الرأس..زاد من سرعته وتبعني إلى حيث أسكن.. وحالما رأى كيف أقطن سحبني بعنف حميم من حزامي الملتصق بحزامي خلفه وطاف بي أروقة المحاكم التي أجمعت جميعها بأني المتحرش الأكبر.