أكدت المفوضية القومية للإنتخابات، ان مركز كارتر لايزال مراقباً معتمداً من قبل المفوضية، وانه تم احتواء ملاباسات التقرير الذي اثار الجدل اخيراً،ونفت في الوقت نفسه تسلمها اية مذكرة من الاحزاب تطالب بتأجيل الانتخابات. وقال نائب رئيس المفوضية القومية للإنتخابات، عبد الله احمد عبدالله، عقب لقائه مندوب مركز كارتر بالخرطوم ،ورئيس برنامج المراقبة بأتلانتا امس، ان المركز مازال مراقباً لدي المفوضية، وانه تمت مناقشة التقرير الذي اصدره مندوب كارتر بالخرطوم والذي جاء خارج إطار المضامين المتعارف عليها، وماحدث نتيجة لذلك التقرير.واكد عبدالله انه تم الاتفاق مع مركز كارتر على عدم اصدار مثل هذه التقارير التي تضر بسير العملية الانتخابية في البلاد. ومن جهة اخرى، نفي عبدالله، ماجاء في بعض الصحف عن قوله « بأن الانتخابات بمن حضر» واشار الي انه لم تصدر منه هذه الالفاظ، واعتبرها نتيجه لسوء الفهم، مؤكداً في الوقت ذاته ان الانتخابات في موعدها حسب الجدول الزمني الذي وضع لها. وفي سياق مختلف، اكد عبدالله ان المفوضية لم تتسلم حتي الان اية مذكرة من الأحزاب بغرض تأجيل العملية الانتخابية.