تحولت ندوة خاصة بمناصرة الشعب السوري،بدار حزب الامة مساء امس، الي هتافات مناوئة وحصب بالحجارة والكراسي للمتحدث باسم المؤتمر الوطني ابراهيم غندور، وردد المشاركون فى الندوة هتافات من شاكلة ( غور غور يا غندور، الشعب يريد اسقاط النظام )، ما ادى الى تدخل رئيس حزب الامة الصادق المهدي، وزعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي لتهدئة الثائرين. واعتلي المتحدث باسم المؤتمر الوطني ابراهيم غندور، المنصة لمخاطبة الندوة، وقال ان الحكومة ترفض الظلم في اي مكان وتؤيد ثورات المستضعفين، وقلل من اهمية المعارضة في تحريك الشارع واضاف ان الثورة تحركها الشعوب وليس المعارضة، وزاد «انه عندما تأتي الثورة في السودان فان المؤتمر الوطني وقيادته سيكونوا اول من يخرج فيها». وقاطع عدد من المشاركين في الندوة حديث القيادي في المؤتمر الوطني الذي لم يكمل حديثه، ورشقوه بالحجارة والكراسي واعتدو عليه بالضرب ما ادى الى تدخل رئيس حزب الامة الصادق المهدي وزعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي وحالو دون تعرض الرجل للاذي. وقدمت القيادية فى حزب الامة مريم الصادق اعتذاراً للمتحدث باسم المؤتمر الوطني وقالت للمشاركين انه مهما كان الاختلاف مع الرجل «فانه حل ضيفاً علينا ونحن نكرم الضيف» من ناحيته قال زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي ان الثورة تأتي بغتة للانظمة الشمولية، واشار الي انه لابد من قيام ثورة قومية واضاف بان «عهد التحكم في حرية البشر انتهى وانتهي عصر الطواغيت». وقال زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي ان اى نظام لا يحكم بالعدالة فهو فاقد للشرعية وان المعارضة تؤيد ثورات الربيع العربي .