كشفت حركة التحرير والعدالة، ان الاسبوع القادم سيشهد تشكيل السلطة الاقليمية لدارفور لتنفيذ وثيقة الدوحة على ارض الواقع ،واكدت تسليم الحكومة قائمة بممثليها المشاركين في التشكيل الوزاري المرتقب، ودعت الحكومة للقيام بدور رائد مع المجتمع الدولي لدعم وتنفيذ الاتفاق واستقطاب الدعم اللازم لاقامة المشاريع التنموية للمساهمة في استقرار البلاد. وقال وزير الخارجية، على كرتي، عقب اجتماع مع رئيس السلطة الاقليمية الدكتور التجاني السيسي امس ،ان وزارته ستعمل على إطلاع العالم من خلال سفاراتها في الخارج على فحوى الاتفاقية والخطوات التي تم تطبيقها حتى الان. من جانبه، دعا السيسي، الدبلوماسية السودانية الى التحرك والتعاطي بإيجابية للتنوير بوثيقة الدوحة ،وشدد على أن الخطوات التي تمت من بنود الاتفاقية حتى الآن أسهمت في تحريك الكثير من المترددين إلى خانة الدعم للوثيقة. وكشف السيسي أن المجتمع الدولي سيقوم بدعم تنفيذ الاتفاقية طالما ان هنالك ثقة متبادلة بين الأطراف الموقعة ،وقال إنهم يعولون على أن تقوم وزارة الخارجية بدور رائد في دفع المجتمع الدولي لتوفير الدعم السياسي والموارد اللازمة لتنفيذ المشروعات المطلوبة لعودة و استقرار النازحين و اللاجئين. وكشف الامين السياسي للحركة، موسى مصطفى في تصريح ل»الصحافة» ان الاسبوع القادم ستعلن فيه تشكيل السلطة الاقليمية المناط بها تنفيذ اتفاق الدوحة ،واوضح ان التشكيل يشمل اشخاصا لهم الكفاءة والمقدرة الادارية، ويتحلون بالمسؤولية الاخلاقية ،وقال ان السلطة تعمل على مراقبة تنفيذ الاتفاق على ارض الواقع ،موضحا ان الحركة ستعمل مع كل القوى السياسية لمناقشة القضايا التي تؤرق الشعب السوداني مثل الحريات وادارة التنوع وتداول السلطة .