مدينة الصحفيين بمنطقة امدرمان والتى تقع غرب حارات الثورة وسميت بالحارة «100» وانشئت المدينة لتوفير سكن لكل الصحفيين بيد انها لم تحظ بالخدمات التى تمكن الصحفيين من الاستقرار والسكن واشتكى مواطنو الحارة «100» من عدم توفر اقل الخدمات المتمثلة فى المدارس ويضطر اولياء الامور لالحاق ابنائهم بمدارس الحارات المجاورة بينما تتجلى قمة المعاناة في المساجد والمراكز الصحية وعدم وجود مواصلات والتى يعانى البعض منها مضطرين لاستقلال عدة مركبات للوصول لمكان العمل او الدراسة وتعددت شكاوى السكان من السرقات النه?رية وذلك لعدم توفر مكتب لبسط الامن الشامل.. كثيرة هى المعاناة التى واجهها سكان الحارة نتركها على السنتهم . يقول احد الصحفيين من سكان الحارة ان المدينة لم تبلغ الشكل المثالى لعدم توفر الخدمات من مركز صحى وهذه ابسط الخدمات التى تقدم وكذلك انعدام الامن فى الحارة «100» ولا يوجد مركز بسط امن شامل مضيفا ان هناك وعودا من المعتمد بانشاء مسجد فى شهر رمضان الماضي وتم التعاقد مع شركة مصرية بيد ان العمل لم يبدأ بعد واشار الي الخدمات الصحية في منطقتهم والتي وصفها بالمعدومة وشكا من وجود الحمامات العشوائية و السلوكيات الخاطئة مثل التبرزعلى قارعة الطريق الامر الذى ادى الى انتشار مرض التايفويد . بينما تقول ربة المنزل اخلاص يعانى سكان الحارة «100» من عدم توفر الخدمات الاساسية والتى تتمثل فى المواصلات التي تضطر ازواجهم استقلال ثلاث مركبات للوصول الى اماكن عملهم وابانت اخلاص ان المنطقة لايتوفر بها مكان للتسوق والذي يعتبر من ابسط مقومات الحياة لذلك تجد نفسها تذهب لمسافات بعيدة لشراء احتياجاتها من مراكز التسوق فى الحارات المجاورة ومن الثورات و سوق صابرين وشكت اخلاص من انتشار ظاهرة السرقات النهارية التي تعتبر هذه من اكبر العقبات التى تواجه اهل المنطقة مؤكدة انه لايوجد اى مركز بسط ?من شامل وختمت اخلاص حديثها بمناشدة السلطات توفير الامن داخل المنطقة وتوفير الخدمات من صحة وتعليم. واشتكا عبد اللطيف النور من انتشار السرقات النهارية والتى اصبحت هاجسا يؤرق مضاجع سكان الحارة «100» مبينا انها تفشت بصورة مخيفة ومزعجة وتضرروا منها كثيرا لجهة خلو المنطقة من مركز الامن الشامل واوضح عبداللطيف ان السرقات النهارية باتت تتزايد بصورة يومية واضاف ان للصوص اساليب غريبة ومحيرة عبر مراقبة السارق للمنزل المستهدف من على البعد وعندما تتاح له سانحة يسرق اقرب الاشياء يصادفها فى المنزل واوضح انه بعد ذهابه للعمل خرجت زوجته للجيران وفي غضون عشر دقائق فترة غيابها اكتشفت سرقة جهاز الديجتال و?لموبايل هذا غير سرقة الملابس والهواتف النقالة التى اصبحت عادية واضاف عبداللطيف انه بالرغم من وجود لجنة فى الحى والتى بدأت عملها بحصر السكان وذهبت بعيدا بتوفير قطعة ارض ومقر لمركز الامن الا ان السلطات المختصة لم تقم ببناء المقر ويؤكد معاناتهم من التلوث البيئي وانتشار اسراب الذباب والباعوض وختم حديثه بمناشدة السلطات بتوفير الخدمات والصحة والتعليم .