*وبعد فوز رباعى قيادة السفينة الحمراء بالتزكية «الإجماع السكوتى» أصبحت الجمعية العمومية لنادى المريخ التى تنعقد مساء اليوم السبت مجرد إجراء شكلى وقانونى ليس إلا برغم أنها ستأتى بالذين سيكملون العدد المطلوب لمجلس الإدارة وليس مهما بالطبع أن يكونوا تسعة أو تسعين مادام أن الاعمدة الرئيسة و الركائز الأساسية موجودة ومعروفة ونرى أن المريخاب قدموا درسا وضربوا أروع الأمثال فى الزهد وهم يمارسون الديمقراطية بهدوء وبلا ضجة أو إنفعال وفى أبهى وأجمل صورها وعلى «أصولها» وجسدوا مقولة الدكتور عمر محمود خالد حينما قال ?نحن فى المريخ إخوة نعشق النجم ونهوى واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى» فلا ضجة ولا زحام ولا حساسيات نوايا صافية الهدف واحد وهو خدمة المريخ ولا مكان للطامعين أصحاب المصالح الخاصة والأجندة والمنفعة الذاتية ولا بد لنا أن نشير للموقفين التاريخيين للأخ محمد جعفر قريش وهو يقرر الابتعاد وفسح المجال للآخرين وإتاحة الفرصة لآخر وهذه الخطوة حسبت «لود قريش» وأكدت أنه من الزاهدين فبرغم أنه من الذين عليهم إجماع واتفاق وكان مطلوبا وفوزه مضمونا ومؤكدا وبالتزكية إلا أنه اختار التنحي وسار على دربه الأخ طارق سيد المعت?م حينما أقدم على خطوة سحب ترشيحه من قائمة المتنافسين على منصب السكرتارية ليختصر بذلك مشوارا طويلا ويوفر زمنا كبيرا على نفسه والآخرين، ليؤكد بذلك مدى مريخيته العميقة وانتماءه الصادق وإرتباطه القوى بهذا الكيان وليت البقية تفعل كما فعل قريش والمعتصم. *جمعية اليوم لا تعدو أن تكون مجرد لمسة أخيرة لمجلس المريخ القادم ذلك بعد أن انتهت إجراءاتها فعليا منذ اليوم الأخير للترشيح فالواقع والحقيقة يقولان إن اللعبة قد انتهت وفوز الاخوة جمال الوالى والفريق عبدالله وود الحاج «عصام» وخالد شرف الدين بمناصب الضباط الأربعة وبات لا يهم من يأتى من بعدهم فالعمل فى المريخ لا يقوم على أعضاء مجلس الإدارة وفى وجود الرباعى أعلاه يمكن ان يكلف أى منتم بأى واجب وسيؤديه كاملا وغير منقوص ويكفى أن نشير هنا إلا أن المريخ ظل يقوم على جهود الثنائى العقيد صديق على صالح ومصطفى توفيق و?ما خارج منظومة المجلس حيث كانا يقومان بواجبات ومسئوليات لا يستطيع أعضاء المجلس القيام بها وكان الأخ جمال يكلفهما بمهام حساسة وخطيرة وضخمة وينفذان على وجه السرعة وبكل دقة أما المثل الحى والذى يؤكد أن العمل فى المريخ ليس قاصرا على أعضاء المجلس فهو الإنجاز الذى حققه اللواء مدنى الحارث حينما تم تكليفه بإدارة شئون الفريق واستطاع أن يصل للهدف المطلوب بأقصر وأسرع الطرق وكانت الثمرة استرداد المريخ للقبه كبطل للممتاز نقول ذلك للتأكيد على أن العمل فى المريخ يقوم على ضباطه الأربعة وأساسه الإمكانيات المادية والفكرية ب?عنى أن أعضاء المجلس لا دور واضح لهم ولا واجبات أو مسئوليات وهم مثل الآخرين وكل المطلوب منهم التوصيل والتنفيذ فقط. *وإن كان لنا ما نختم به فنقول ان المثالية التى سارت عليها إجراءات جمعية المريخ العمومية وإنسيابها بدون مطبات أو معوقات «طعون وإساءات وتصريحات بلهاء مثل التى يمارسها الآخرون» إضافة لفوز الضباط الأربعة بالتزكية كل ذلك يؤكد صفوية شعب المريخ المختار ومدى ارتباطه بكيانه ومعزته له. *فى سطور *نرجو أن يغلق الأخ جمال الوالى ملف الكنغولى مبينزا ويسجل موتيابا اليوغندى مكانه «مافى زمن»! *ما يقال عن نية المريخ فى شطب كابتنه فيصل العجب لا تفسير له إلا أنه حديث «سخيف» لا يصدر إلا من جهلاء وأعداء. *لا ندرى حتى الآن سبب تباطوء المريخ فى تسجيله للثنائى أكرم الهادى سليم وإيهاب زغبير وفى سبيل ضم هذا الثنائى يمكن أن يشطب المريخ أى لاعب. *جاء في تقرير رسمى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» أن المريخ هو الفريق الأكثر مشاركة فى بطولاته وأكد التقرير على صحة المعلومات التى وردت والحيثيات التى إستند عليها مقدما الدليل بالأرقام حيث إحتل المريخ المرتبة الأولى «32» مشاركة ثم الأشانتى كوتوكة الغانى «31» والهلال واسيك العاجى «30 » مشاركة ثم بقية الترتيب وهذا بالطبع إنجاز جديد للمريخ. *تأهل كابتن المريخ فيصل العجب للمرحلة النهائية فى الاستفتاء الذى يجريه الآن الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصائيات كرة القدم فى العالم وتضم قائمة الترشيح عشرين لاعبا بعد أن تقلصت من مئة لاعب من مختلف القارات وسيستمر التصويت حتى الرابع من يناير المقبل على أن تعلن النتيجة النهائية فى الخامس من ذات الشهر جدير بالذكر أن القائمة تضم ثلاثة لاعبين فقط من افريقيا هم «العجب والمغربى نادر حارس الوداد ونجم الترجى التونسى الدراجى» ومن بين النجوم المرشحين «ميسى وكريستيانو رونالدو وكاكا. *معلوماتنا تشير إلى أن الأخ صلاح إدريس اقترب من الجلوس على كرسى رئاسة الهلال!! *الصحيح هو أن يبعد المريخ الحضرى من حساباته وهذا يحتم عليه الإسراع فى ضم أكرم وإيهاب. *نضحك كثيرا والكل هنا أصبح يهدد باللجوء للفيفا وكأن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فاضى وعاطل وما عندو شغل إلا استقبال بلاوى ومصائب كرة القدم السودانية - أخجلو شوية»