٭ من هنا يجب ان يسعى الاعلام لخلق توأمة مع برامج التثقيف الصحي من اجل الارتقاء بمستوى المعارف ذات الصلة بالرعاية الصحية لدى مختلف شرائح المجتمع خاصة النساء والاطفال وغيره (أحيانا) في هذا الاطار يبذل جهدا من اجل تعزيز الوعي العام بهدف تغيير السلوك الصحي واهمية دفعه نحو الايجابية برفع الصوت عاليا من اجل الوقاية من المرض عموما بالتركيز على (الكشف المبكر) مما يسهم في تقليل الخسائر البشرية وتخفيض التكلفة المادية. ٭ تمثل الرسائل التي تبثها القنوات الاعلامية المتخصصة اهمية كبرى في المجتمع ويصبح لها دور فاعل لو سارت في طريق هذه التوعية بلغة بسيطة وسهلة تستطيع اختراق صمت الامية في بعض المنازل من اجل دفع الجميع للتوجه نحو المراكز الصحية لاجراء (الكشف) لجعل الصحة غاية ثمينة في المجتمع . ٭ ان المعرفة والموقف والممارسة هي الاغراض الاساسية للاعلام والتثقيف الصحي معا اذ تحفز السلوك السليم وتعزز الوعي الصحي ولكن لابد من وجود شرط مهم وهي ان تكون بعيدة عن التخويف والتضخيم لكسب ثقة الافراد في المجتمع واستقطابهم نحو الاجهزة الاعلامية للاستفادة من المادة المطروحة. ٭ وعليه يمكن الاستفادة من تطور الوسائل الاعلامية والاتصالية لنشر الوعي الصحي وازالة العوائق بمختلف اشكالها مع التركيز على سبل وآليات الوقاية من المرض من خلال التعاون بين الاعلام والطب وبرامج الوقاية من مرض الايدز. ٭ ان زرع الثقة في مريض الايدز من اجل ترقية وعيه الصحي من خلال برامج اعلامية ثابتة تظل نقطة مهمة جدا في المجتمع الذي يسعى الى ترسيخ العافية في جنباته. ٭ لذلك لابد من تكثيف حملات التوعية داخل العاصمة والولايات بالتنسيق مع الاجهزة الصحية والاعلام مع توزيع المنشورات والملصقات الطبية والتثقيفية والدعوة الى الفحص المجاني مع تخصيص حملة اعلامية لمجابهة المرض ، وليكن مقالي هذا بداية لانطلاق التوعية واعلنها الآن (مبادرة) مسموح لكل فرد في المجتمع الانضمام اليها لتبدأ ضربة البداية في التوعية المستمرة من خلال المنابر الاعلامية المختلفة خاصة وان العالم اصبح الآن قرية صغيرة.. همسة: كم اغرقت عيناك سُفني وأمسكت برمشها الشراع.. والموج بينهما يصارع.. عند الشواطيء للوصول..