*نشرت بعض الصحف الزرقاء خبرا مفاده أن الهلال قرر الانسحاب «أو سينسحب» من منافسة كأس السودان «2012» فى حالة عودة المريخ للمشاركة فى هذه البطولة على اعتبار أن اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد العام سبق وأن عاقبته «أى المريخ» من المشاركة فى هذه البطولة فى الموسم المرتقب الذى سينطلق بعد شهرين والغريب فى الأمر أن الأخبار التى نشرت لا سند لها أو مصدر وبلا صيغة رسمية بمعنى أن مجلس الهلال لم يجتمع من الأساس بالتالى لم يقرر كما أنها لم تصدر من قيادى بالنادى الشيء الذى يجعلها مجرد «إيحاء وتوجيه» من الذين يرون فى أنفس?م أنهم أوصياء على الهلال وهم الذين يديرونه فعليا ولكن نسأل ما هو «دخل الهلال» فى هذه القضية فهو ليس طرفا فيها ولكن الواضح أن إنشغال بعض المحسوبين عليه من منطلق كراهيتهم للمريخ أرادوا الزج به فى الموضوع. *من العادى جدا والمألوف أن يقرر الاتحاد تخفيف أى عقوبة يصدرها أيا كانت هذه القضية وأهميتها وحساسيتها ومعروف أن هناك مراحل للتقاضى ومنها الاستئناف وإن فشلت المساعى القانونية فهناك الاسترحام والذى عادة ما يتم اللجوء لتجاوز حرفية القانون وتطويعه ليصبح أكثر مرونة ليناسب الواقع ويحقق درجة كبيرة من الرضا العام وليس كل الرضا *أصدر الاتحاد عقوبته ضد المريخ لأن الأخير تقدم بطلب للاتحاد طلب خلاله تأجيل مباراة نهائى الكأس لتقام فى نهاية الموسم «كما ظلت لمدة عشرين عاما» واستفسر عن أسباب وضعها هذه المرة مبكرا ورفض الاتحاد طلب المريخ وأكد قيام المباراة فى موعدها المحدد وتمسك المريخ بموقفه وهذا ما جعل الاتحاد ينزل عليه أقسى العقوبات حيث فرض عليه غرامة مالية تعتبر وبكل المقاييس قياسية ولم يكتف بذلك بل حرمه من المشاركة فى البطولة للعام المقبل من دون سند قانونى حيث لا توجد مادة مؤيدة ومن بعد ذلك تكرم بمنح الهلال الكأس وهذا ما فرض على ا?مريخ أن يتحرك ويقاوم ويناهض بغرض استرداد حقوقه ومن أجل التصحيح. *بمجرد أن ظهرت ملامح عودة المريخ للمشاركة فى بطولة كأس السودان وهى «البطولة المحببة اعشاق الأحمر من واقع أن المريخ يعتبر هو البطل الدائم والتقليدى لها من واقع فوزه المتكرر بها» ولأن مشاركة المريخ تعنى الكثير فقد كان من المتوقع أن يرفض أعداؤه عودته لأنها تشكل خطرا عليهم وتعنى فوزه بها على اعتبار أن غيابه منها يجعل الطريق أمام فريقهم سالكا لتحقيق هذه البطولة بدون معاناة ولهذا فقد رفضوا عودة المريخ وبدأوا يهاجمون ويهددون بالانسحاب فى حالة مشاركة المريخ *الغريب والمضحك مطالبتهم بتطبيق القانون على المريخ ويرفضون عودته لأنه انسحب من قبل وهاجموا لجنة الاستئناف علما به أنه وقبل عامين عندما قرر الهلال الانسحاب من من بطولة الدورى الممتاز ونفذ الانسحاب بكل تفاصيله عندما رفض الذهاب للحصاحيصا لمقابلة النيل «مع سبق الإصرار» فقد صمت الذين يطالبون الآن بتطبيق القانون ورجعوا للمنافسة بقرار لجنة الاستئنافات والذى أعادهم للعب من دون أن يستأنفوا؟!!!! واليوم انقلبت الأوضاع تماما. *وبقراءة للموقف وللقضية والبطولة نفسها فنرى أنه بالضرورة أن يعيد الاتحاد العام النظر فى الطريقة التى يتعامل بها مع منافسة كأس السودان ولابد من مراجعة وتعديل اللائحة التى تحكمها بعد أن ثبت فشلها وبسببها فقدت البطولة قيمتها وهيبتها واحترامها وأصبحت محل تهميش كل الرياضيين ولا تحظى بأدنى اهتمام من الفرق الأخرى خصوصا وأن النظام الذى تقوم عليه موجه بحيث يسمح لطرفى القمة للوصول للنهائى والدليل أن اللائحة تحكم على الفرق التى تصل لمراحلها النهائية أن تلاقى المريخ والهلال باستاديهما بأمدرمان ووسط جمهورهما وبنظام?خروج المهزوم دون أن تمنح الفريق الآخر فرصة اللعب فى أرضه الشيء الذى يعنى غياب العدالة ومجاملة القمة على حساب المساواة ولهذا فقد أصبحت هذه البطولة «مبرمجة مسبقا» ولهذا فمن الطبيعى أن تحظى هذه البطولة بإنتقاد وغضب الجميع وحتى تستقيم الأوضاع وتصبح بطولة كأس السودان ذات أهمية وتحظى بالتقييم والاهتمام والإحترام فلابد أن يحترمها الاتحاد أولا وينظفها من الشوائب ويتعامل معها بجدية ويحكمها بلائحة عادلة تراعى عدالة التنافس وشرفه فالبطولة بنظامها الحالى غير مجدية وإن فشل الاتحاد فى تعديلها فعليه أن «يسد باب الريح» ?يقرر إلغاءها نهائيا حتى وإن كان ذلك يخالف توجيهات الاتحاد الافريقى لكرة القدم * فى سطور *ثلاثون مليارا مبلع كبير جدا ؟؟ *فى إعتقادى ان معسكرات الإعداد الرئيسة يجب أن تكون «مغلقة» وتجرى فى صمت بعيدا عن «عيون الجمهور والإعلام وكاميراته» خصوصا وأن وجود هؤلاء عادة ما يسهم فى إفشالها *لماذا يخفى الهلال مدربه الجديد؟؟ *وإن كان البعض يطالب الأستاذ هاشم هارون بالإستقالة بعد كارثة الدوحة فيجب أن تمتد المطالبة ان تشمل كافة الاتحادات العامة للمناشط التى شاركت فى المصيبة فمعظمها مجرد لافتات فقط ولا وجود لقادتها والمسئولين عنها إلا فى الصحف ولا يظهرون إلا فى حالة أن تكون هناك مشاركة خارجية للمنشط ؟؟ *يونس يهاجم ملاح *كارورى «وين»؟ *إلى متى !!! *نحن نمارس « الجوطة والهرجلة والخرمجة والفوضى فى أسوأ وابشع صورها» *سيلا فى مويس «نجاح متوقع ومؤكد» *«عيد الحب لاعب هلالى» *جوطة - هرجلة - خرمجة فوضى « خلاقة »