اتهمت شرطة ولاية الخرطوم جهات سياسية لم تسمها بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها جامعة الخرطوم الأيام الماضية، مؤكدة في ذات الوقت استعدادها لمكافحة أي شغب يحدث بالولاية. وقال مدير دائرة الجنايات بشرطة الخرطوم اللواء محمد أحمد علي إن أي حراك يحدث داخل الجامعات وراءه دعم ودفع من الأحزاب السياسية المعارضة، كاشفاً عن استعداد الشرطة وانشائها لوحدات مكافحة للشغب وانتشارها في كافة محليات الولاية للحد من مثل هذه الظواهر، واعلن للمركز السوداني للخدمات الصحافية وضعهم خطة متكاملة تشارك فيها كل وحدات الشرطة للتأمين خلال أعياد الاستقلال ورأس السنة الميلادية. في سياق متصل، طالب الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم، الأحزاب بعدم الزج بالطلاب في الصراعات السياسية. وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد محمد إدريس ان الاحتكاك مع الشرطة ليس من مصلحة الطلاب. وزاد «نحن مع الاستقرار وحفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة من التلف والمحافظة على الاستقرار الأكاديمي بالجامعات».