اتهمت شرطة ولاية الخرطوم يوم الإثنين جهات سياسية لم تسمها بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها جامعة الخرطوم خلال الأيام الماضية، مؤكدة في ذات الوقت استعدادها التام لمكافحة أية أعمال شغب تحدث في كافة ربوع الولاية. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية اللواء محمد أحمد علي قوله: " إن أي حراك يحدث داخل الجامعات وراءه دعم ودفع من الأحزاب السياسية المعارضة". وكشف عن استعداد الشرطة وإنشائها لوحدات مكافحة للشغب وانتشارها في كافة محليات الولاية للحد من مثل هذه الظواهر، معلناً عن وضعهم خطة متكاملة تشارك فيها كل وحدات الشرطة للتأمين خلال أعياد الاستقلال القادمة. وفي سياق متصل طالب الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم الأحزاب بعدم الزج بالطلاب في الصراعات السياسية. وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد محمد إدريس نحن على يقين بأن الدولة حريصة على حل كافة القضايا التي تحاول هذه التنظيمات استخدامها كمطية لتحريك الطلاب، مشيراً إلى أن الاحتكاك مع الشرطة ليس من مصلحة الطلاب. وقال نحن مع الاستقرار وحفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة من التلف والمحافظة على الاستقرار الأكاديمي بالجامعات.