حذر تحالف قوى المعارضة، من اتجاه المناصير اصحاب الخيار المحلى الى رفع السلاح فى وجه الحكومة بعد ان تطاولت ازمتهم، وحمّل المؤتمر الوطنى مسؤولية تدهور الاوضاع الاقتصادية بسبب ما وصفها ب(سياسات الحكومة الرعناء)، ورهن الحوار مع المؤتمر الوطنى بقبوله للاجندة الوطنية. واعلن رئيس هيئة تحالف قوى المعارضة، فاروق ابوعيسي، فى ندوة بدار حزب المؤتمر السودانى مساء امس، فراغ التحالف من صياغة (الاعلان الدستوري)، وقال ان الاعلان عنه سيتم خلال اسبوع بعد ان طلبت بعض القوى السياسية فرصة لابداء موقفها النهائي حوله، واضاف ان الاعلان الدستوري تمت صياغته من قبل نحو 70 قانونيا، وقال ان قوى المعارضة مستعدة لاي خيار من اجل مصلحة البلاد. وتعهد ابوعيسي بإيقاف الاقتتال فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بعد يوم واحد من ذهاب النظام ،وتحقيق كل المطالب المشروعة لاهل دارفور دون شروط. وجدد التأكيد على ان المعارضة اعدت برنامجاً مع منظمات المجتمع المدني بعد ان فشل النظام وزاد «لابد من تغييره» حتى لا يتشظى ما تبقى من السودان. من ناحيته، اكد عضو التحالف ابراهيم الشيخ، ان المعارضة ماضية فى الاطاحة بالنظام، وقال ان المؤتمر الوطنى اذا قبل بالاجندة الوطنية لانحتاج حينها الى تظاهرات.