دفعت المعارضة بشروط لتوقيع اتفاق للمشاركة في الحكومة، أجملتها في موافقة المؤتمر الوطني على أجندة وطنية تشمل حكومة قومية انتقالية ل (3) سنوات وبرنامج وطني ودستور دائم يشارك في صياغته كل الشعب. وتولى رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني «فاروق أبو عيسى» الرد على ما جاء في خطابي الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في ذكرى الاستقلال وقال: (يجب أن لا يزايد علينا أحد، نحن لسنا مطاريد ولا هُبل، ولن نقبل بحوار مع المؤتمر الوطني إلى الأبد)، وأضاف خلال حديثه في ندوة سياسية بدار حزب المؤتمر السوداني في أم درمان مساء أمس (الثلاثاء)، أضاف بالقول: (نحن ما عندنا قنابير، عندنا عمم، والذي يقول إن المعارضة غير متفقة متجني وخارج عن الإجماع، ويجب أن لا ينصب أحد نفسه ألفة ويعتبر الآخرين تلاميذ أو يعتبر نفسه كبيرا، فالكبير هو الشعب السوداني). ودافع أبوعيسي عن التحالف وقال إن فيه سباقين للعمل السياسي ويعرفون الشارع، وكشف عن ترتيب التحالف لنفسه واتفاقه على ميثاق في طريقه للعرض على جميع رؤساء أحزاب التحالف لإجازته، بجانب إعلان دستوري يتضمن فترة انتقالية (3) سنوات، وأشار إلى طلب أحزاب بالتحالف فرصة لمزيد من نقاش الإعلان والميثاق، مشيرا إلى أن الأخير نص على وقف الحرب وتحويل ميزانيتها للتنمية والاستجابة لمطالب أهل دارفور وتحويل التفاوض بالداخل وتحسين العلاقة مع جنوب السودان.