٭ في ندوتها الاسبوعية، اثارت جمعية حماية المستهلك قضية(الطبيب بين العمل العام والخاص) بغية الوصول الى توصيات من شأنها الاسهام في ضبط ومراقبة العمل الطبي في البلاد، ولكن يبدو ان العمل الطبي في البلاد لم تستطع الرقابة ضبطه وذلك لعدم وجود آليات صحية تعمل من اجل اخضاع هذا القطاع للمتابعة والتقييد والالتزام بالسياسات المطروحة من قبل الجهات الصحية، وعلى رأسها وزارة الصحة، ولكننا نعود لنقول ان الوزارة نفسها تخلو ساحتها من اهتمام بالعمل الطبي الذي يرتبط مباشرة بصحة المواطن وعافيته الذي يتطلب عملا صحيا دؤوبا مقرونا بدوافع حقيقية لنيل مكتسبات صحية لكل هياكل الصحة والمواطن الذي لويمتلك ( خاتم المنى) فينال مايشتهي. ٭العمل الطبي في البلاد لن تتمدد عافيته ولو بقدار (حبة خردل) من اجل خلق مؤسسات صحية تغوص في قلب المجتمع وتتحسس اوجاعه وتمنحه (مسّكنا) أو تبتر (وجعه)؛ لان ذلك ليس بيدها وحدها بل ب( يد اخرى) تحرك المؤسسه الصحيه(وتمنحها او تمنعها)، وان منحتها فإن المنحة لن تكفي الافواه الفاغرة التي يدفعها الامل نحو امتلاك حصتها لتحسين احوالها الصحية (المايله)، وان منعتها سيميل الحال الى اسوا مما هو عليه الان.فالمطلوب من وزارة المالية تخصيص (قدح) لعافية المواطن ودعم مستشفياته ومراكزه الصحية التي تستحق اعمال ومراقبة العمل الطبي فيها، ثم سد فجواته بما يلزم من مال يدخل التحديث في الحقل الطبي ليتحرك المواطن (درجه) من محله الكامن فيه . ٭ وزارة المالية تهمل تماما التعليم والصحة وهما من اهم المرتكزات لبناء الامة الحالية وجيل الغد الباكر فلا التعليم وجد اذنا صاغية بعد (النباح المتواصل) منّا ومن الحادبين على المسيرة العلمية المتطورة للوطن، ولا الصحة التي هي الحلقة (الاضعف ) في منظومة السياسة في الوطن الموجوع والموعود مواطنه بنقص عافيته يوما بعد يوم . ٭العمل الطبي في البلا د ليس قطاعا منكفئاً علي حاله بل هو منظومة كاملة تضم الطبيب والمشفى والمواطن والبيئة الصحية وجميعهم يستحق الدفع به نحو افاق ايجابية تخلق وجودا حقيقيا لعمل طبي متكامل ببوادر نية جادة في طي الملف القديم و(احلاله) بآخر جديد آمناً وسالماً من الاخطاء العلمية التي صارت الان تجد طريقها لمكتب (البلاغات العامة) . ٭العمل الطبي او القطاع الطبي او الطب في بلادي ان كان ينتظر (دفعا ودعما ) من وزارة الصحة فإن انتظاره سيطول في وجود مشافٍ خاصة ( ربحية) يذهب اليها (علية القوم) لحيثيات - ان جاز الوصف- طبية نافعة تعمل من اجل قطاع طبي متقدم الي الامام (يُهدى) اليه المال فيهدي العافية للمواطن . همسه............. فقد الزرع لونه البهي .. النضر وابتعدت الريح مع انحراف النهر وغاص الزمان في خبايا المدينة ... وليل سهر من اجل طفل لم يعد يحلم .. بألوان .. واقلام .. ومطر nimiriat@hot mail.com