أكد مرشح رئاسة الجمهورية عن حزب المؤتمر الشعبى عبد الله دينق نيال استمراريته فى سباق الرئاسة حتى الوصول الى القصر الجمهورى، وقال دينق للصحافة على خلفية تداعيات سحب احزاب معارضة لمرشحيها للرئاسة واستمرار احزاب وتردد اخرى بين المقاطعة والمشاركة، قال ان استمراره لايتعارض مع الاسباب التى سحبت من اجلها قوى تحالف جوبا مرشحيها من الانتخابات، موضحا انه اتفق معهم منذ البداية على ضرورة ادخال دارفور فى الانتخابات وتجاوز معهم هذه العقبة. وقال دينق انه مازال يتفق معهم فى مبررات التأجيل وان الانتخابات بها مابها من عيوب وعلل بدأت منذ مرحلة الاحصاء السكانى وتزوير وتواصلت باستخدام الحزب الحاكم اساليب فاسدة منها على سبيل المثال استغلال امكانيات الدولة فى الحملة الانتخابية. وقال دينق ان حزبه مستمر فى الانتخابات من اجل توسيع هامش الحرية البسيطة وتثبيت تجربة التعددية والتبادل السلمى للسلطة عبر صناديق الانتخابات. وفى رده على سؤال عن اتساع فرصة فوزه بمقعد الرئاسة بعد انسحاب عدد كبير من المرشحين قال دينق نحن نعمل العلينا والفوز والخسارة من الله هو ينزع الملك ممن يشاء ويؤتى الملك من يشاء ويذل من يشاء ويعز من يشاء . وجدد دينق التزامه فى حالة فوزه بالرئاسة بتوفير الامن والرفاهية للشعب السودانى وحل مشكلة دارفور سريعا بالحوار مع أهل دارفور جميعا، والإستجابة لجميع مطالبهم دون تحفظ باعتبارها مطالب مشروعة واعدا بالتركيز على الإقتصاد واستغلال عائدات البترول في الزراعة التى تدعم الصناعة وتوفر الأيدي العاملة وتحل ازمة البطالة وتوفير كافة الخدمات من تعليم وصحة ومحاربة العطش والجوع وتحسين اوضاع القوات المسلحة والامن والشرطة، والعمل على قوميتها وتحسين علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار والدول الشقيقة والمجتمع الدولى.