اعلن منسق الاممالمتحدة بالسودان، بيتر دي كليرك، ان البرنامج الانمائي سيركز على الصحة والتعليم والحوكمة الديمقراطية بجميع مناطق البلاد، بينما طالبت وزارة التعاون الدولي، المنظمة الدولية ببذل جهود كافية لمقابلة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد. وقال كليرك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير التعاون الدولي امس بالخرطوم بمناسبة تدشين برنامج الاممالمتحدة الانمائي بالسودان في الفترة المقبلة ان الدعم سيشمل مناطق البلاد المختلفة وادراج مناطق اقصى الشمال وقال :» نتمنى ان ننتقل من مرحلة الانعاش الى التنمية المستدامة». وأضاف كليرك «نأمل ان يكون الاطار القادم مرنا بما يسمح بتدخلات تستجيب للاحتياجات المتعددة مع الوضع في الاعتبار ان الاحتياجات تتراوح بين الوضع الانساني والانعاش والتنمية». من جانبها، قالت وزيرة التعاون الدولي، اشراقة سيد محمود، ان الاطار السابق للامم المتحدة كان دون الطموح ما يستوجب عليها بذل مزيد من الجهد لمقابلة التحديات الاقتصادية وتغطية الاحتياجات التنموية.